أكدت المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين، وقوفها بكافة إمكانياتها إلى جانب الشرعية، الممثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والشعب اليمني، مشيرة إلى أن التفجيرات الإرهابية لن تؤدي إلا إلى "تدمير اليمن". وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيانه، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز أن المجلس جدد "وقوف المملكة إلى جانب الشرعية والشعب اليمني بإمكاناتها كافة، وتأكيدها على أهمية الاستجابة العاجلة من قبل كل الأطياف السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده تحت مظلة مجلس التعاون في مدينة الرياض". وقال الطريفي أن المجلس جدد إدانته "لجميع الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وتعرض أبنائها إلى الفتنة والتدمير". وبين الوزير الطريفي من ناحية أخرى" أن مجلس الوزراء جدد إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف متحف باردو في تونس العاصمة ، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء". من ناحية ثانية قال أن المجلس أكد على المواقف الثابتة للمملكة في محاربة الإرهاب وإدانته بأشكاله وصوره كافة ومناشداتها بضرورة التعاون الدولي الوثيق لمحاربته وتخليص المجتمع الدولي من شروره، وتشديدها على أن مبادئ الدين الإسلامي السمحة تحرم الغدر والخيانة وقتل النفس إلا بالحق، وأن الدين الإسلامي برئ من الإرهاب وأهله. وأعرب مجلس الوزراء عن الشكر والتقدير للمواقف المشرفة التي عبرت عنها دول مجلس التعاون الخليجي تجاه التصريحات المسيئة للمملكة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية، ولجميع المواقف وردود الأفعال من مختلف الدول التي رفضت تلك التصريحات واستنكرتها وعدتها تدخلاً مرفوضاً في الشؤون الداخلية للمملكة، وتعارضاً مع جميع المواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية والعلاقات الودية بين الدول.