جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في اجتماعه بالرياض وقوف المملكة إلى جانب الشرعية والشعب اليمني بإمكاناتها كافة. وأوضح المجلس أن المملكة تؤكد على أهمية الاستجابة العاجلة من قبل كل الأطياف السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده تحت مظلة مجلس التعاون في مدينة الرياض ، وإدانتها لجميع الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وتعرض أبنائها إلى الفتنة والتدمير. كما جدد مجلس الوزراء إدانة السعودية للهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف متحف باردو في تونس العاصمة ، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء . وأكد المجلس على المواقف الثابتة للمملكة في محاربة الإرهاب وإدانته بأشكاله وصوره كافة ومناشداتها بضرورة التعاون الدولي الوثيق لمحاربته وتخليص المجتمع الدولي من شروره ، وتشديدها على أن مبادئ الدين الإسلامي السمحة تحرم الغدر والخيانة وقتل النفس إلا بالحق ، وأن الدين الإسلامي برئ من الإرهاب وأهله. وأعرب مجلس الوزراء عن الشكر والتقدير للمواقف المشرفة التي عبرت عنها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه التصريحات المسيئة للمملكة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية ، ولجميع المواقف وردود الأفعال من مختلف الدول التي رفضت تلك التصريحات واستنكرتها وعدتها تدخلاً مرفوضاً في الشؤون الداخلية للمملكة ، وتعارضاً مع جميع المواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية والعلاقات الودية بين الدول . وناقش مجلس الوزراء توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بفرض رسوم على الأراضي البيضاء داخل النطاق العمراني للمدن والمحافظات والمراكز ، وافق مجلس الوزراء على قيام مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بإعداد الآليات والترتيبات التنظيمية لذلك ، ورفع ما يتم التوصل إليه إلى مجلس الوزراء تمهيداً لإحالته إلى مجلس الشورى لاستكمال الإجراءات النظامية في هذا الشأن بشكل عاجل. من جهة أخرى أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل على ان السعودية تسعى لحماية واليمن والشرعية وليس حماية ممثليها الدبلوماسيين في عدن. وقال نحن مستعدون لتلبية أي طلب للرئيس اليمني عبدربه هادي في أي مجال من المجالات واوضح أن كل اصدقاء اليمن سهبوا لمساعدته في حال طلب منهم ذلك من السلطة الشرعية خاصة في ظل هذا التعدي على الشرعية في اليمن. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند، أمس في العاصمة الرياض. وأكد أن الحل في اليمن لا يمكن الوصول إليه إلا برفض الانقلاب، وأن أمن اليمن وأمن دول مجلس التعاون كلُ لا يتجزأ. وشدد على ضرورة الاستجابة العاجلة لعقد مؤتمر الحوار في الرياض. واكد أن انقلاب الحوثي يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم" واضاف أنه " اذا لم يتم إنهاء الانقلاب الحوثي سلميا سنتخذ الاجراءات اللازمة لحماية المنطقة" ووضف الوضع في المنطقة بالخطير واكد على أن الامر يتطلب تنسيق المواقف. واكد أن إيران تمارس سياسات عدائية وتتدخل في دول المنطقة، وامتلاكها للسلاح النووي يهدد أمن المنطقة والعالم. وقال غير الممكن منح إيران صفقات لا تستحقه واضاف نحن ضد التدخل الايراني في شؤون الدول وماتفعله هو عدوان . وحول الوضع في سوريا شدد الفيصل أنه لا دور للأسد ومن تلطخت أيديهم بالدماء في ترتيبات المرحلة المشتقبلة، ونحن نتمسك بالحل السلمي للأزمة السورية عبر تشكيل هيئة حكم انتقالية، واكد على ضرورة مساندة المعارضة المعتدلة عسكريا. واتفق هاموند مع الفيصل قائلا :لا يمكن أن يكون هناك دور للأسد في سوريا المستقبل، ندعم التعزيز الدائم للمعارضة المعتدلة وشدد على ضرورة وقف تدفق المقاتلين والتمويل لداعش لأن العمل العسكري وحده لا يكفيوأعرب هاموند عن قلق بلاده من وضع اليمن. وأوضح في الوقت ذاته من دعمها لشرعية الرئيس عبدربه هادي، واضاف ان بلاده ضد العمل العسكري في اليمن ومع الحلول السلمية واوضح ان بريطانيا ستتناقش مع امريكا لدراسة الخيارات التي يمكن استخدامها لتقوية الحكومة اليمنية الشرعية وقال مستعدون للتدخل بسلسلة من الاجراءات التي تمثل ضغطا على الحوثيين وسيتم ذلك بالتنسيق مع السعودية وامريكا. جدد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في اجتماعه بالرياض وقوف المملكة إلى جانب الشرعية والشعب اليمني بإمكاناتها كافة. وأوضح المجلس أن المملكة تؤكد على أهمية الاستجابة العاجلة من قبل كل الأطياف السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده تحت مظلة مجلس التعاون في مدينة الرياض ، وإدانتها لجميع الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وتعرض أبنائها إلى الفتنة والتدمير. كما جدد مجلس الوزراء إدانة السعودية للهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف متحف باردو في تونس العاصمة ، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء . وأكد المجلس على المواقف الثابتة للمملكة في محاربة الإرهاب وإدانته بأشكاله وصوره كافة ومناشداتها بضرورة التعاون الدولي الوثيق لمحاربته وتخليص المجتمع الدولي من شروره ، وتشديدها على أن مبادئ الدين الإسلامي السمحة تحرم الغدر والخيانة وقتل النفس إلا بالحق ، وأن الدين الإسلامي برئ من الإرهاب وأهله. وأعرب مجلس الوزراء عن الشكر والتقدير للمواقف المشرفة التي عبرت عنها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه التصريحات المسيئة للمملكة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية ، ولجميع المواقف وردود الأفعال من مختلف الدول التي رفضت تلك التصريحات واستنكرتها وعدتها تدخلاً مرفوضاً في الشؤون الداخلية للمملكة ، وتعارضاً مع جميع المواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية والعلاقات الودية بين الدول . وناقش مجلس الوزراء توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بفرض رسوم على الأراضي البيضاء داخل النطاق العمراني للمدن والمحافظات والمراكز ، وافق مجلس الوزراء على قيام مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بإعداد الآليات والترتيبات التنظيمية لذلك ، ورفع ما يتم التوصل إليه إلى مجلس الوزراء تمهيداً لإحالته إلى مجلس الشورى لاستكمال الإجراءات النظامية في هذا الشأن بشكل عاجل. من جهة أخرى أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل على ان السعودية تسعى لحماية واليمن والشرعية وليس حماية ممثليها الدبلوماسيين في عدن. وقال نحن مستعدون لتلبية أي طلب للرئيس اليمني عبدربه هادي في أي مجال من المجالات واوضح أن كل اصدقاء اليمن سهبوا لمساعدته في حال طلب منهم ذلك من السلطة الشرعية خاصة في ظل هذا التعدي على الشرعية في اليمن. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند، أمس في العاصمة الرياض. وأكد أن الحل في اليمن لا يمكن الوصول إليه إلا برفض الانقلاب، وأن أمن اليمن وأمن دول مجلس التعاون كلُ لا يتجزأ. وشدد على ضرورة الاستجابة العاجلة لعقد مؤتمر الحوار في الرياض. واكد أن انقلاب الحوثي يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم" واضاف أنه " اذا لم يتم إنهاء الانقلاب الحوثي سلميا سنتخذ الاجراءات اللازمة لحماية المنطقة" ووضف الوضع في المنطقة بالخطير واكد على أن الامر يتطلب تنسيق المواقف. واكد أن إيران تمارس سياسات عدائية وتتدخل في دول المنطقة، وامتلاكها للسلاح النووي يهدد أمن المنطقة والعالم. وقال غير الممكن منح إيران صفقات لا تستحقه واضاف نحن ضد التدخل الايراني في شؤون الدول وماتفعله هو عدوان . وحول الوضع في سوريا شدد الفيصل أنه لا دور للأسد ومن تلطخت أيديهم بالدماء في ترتيبات المرحلة المشتقبلة، ونحن نتمسك بالحل السلمي للأزمة السورية عبر تشكيل هيئة حكم انتقالية، واكد على ضرورة مساندة المعارضة المعتدلة عسكريا. واتفق هاموند مع الفيصل قائلا :لا يمكن أن يكون هناك دور للأسد في سوريا المستقبل، ندعم التعزيز الدائم للمعارضة المعتدلة وشدد على ضرورة وقف تدفق المقاتلين والتمويل لداعش لأن العمل العسكري وحده لا يكفيوأعرب هاموند عن قلق بلاده من وضع اليمن. وأوضح في الوقت ذاته من دعمها لشرعية الرئيس عبدربه هادي، واضاف ان بلاده ضد العمل العسكري في اليمن ومع الحلول السلمية واوضح ان بريطانيا ستتناقش مع امريكا لدراسة الخيارات التي يمكن استخدامها لتقوية الحكومة اليمنية الشرعية وقال مستعدون للتدخل بسلسلة من الاجراءات التي تمثل ضغطا على الحوثيين وسيتم ذلك بالتنسيق مع السعودية وامريكا.