تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم مع وسط عمليات شراء للمؤسسات وصناديق الاستثمار الاجنبية والافراد العرب، قابلها استمرار عمليات البيع من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعربية. خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 300 مليون جنيه ليصل إلى 3ر514 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 2ر645 مليون جنيه. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 21ر0 في المائة مسجلا 12ر9374 نقطة، فيما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/ايجي اكس 70/ بنحو 15ر527 في المائة ليغلق عند مستوى 15ر527 نقطة. وامتدت التراجعات إلى مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا الذي خسر 1ر0 في المائة لينهي جلسة اليوم عند مستوى 15ر1077 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق بدأت على هبوط امتدادا للحالة النفسية السلبية للمستثمرين على خلفية غياب الانباء الجديدة وغموض الموقف بشأن ضريبة البورصة، فضلا عن علامات الاستفهام المستمرة بشأن عمليات البيع المكثفة التي تقوم بها بعض صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية على الاسهم. وقال حسني السيد خبير أسواق المال إن مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس 30/ وصل إلى مستهدفه الهبوطي ونقطة الدعم الرئيسية له قرب مستوى 9300 نقطة التي وجدت عمليات شراء قوية عندها ليشهد المؤشر ارتداده صعودية مع ظهور قوى شرائية نسبية مؤقتة. وتوقع استمرار الموجة الصعودية التي شهدتها السوق في الربع الاخير من جلسة اليوم ليستهدف المؤشر مستوى 9500 نقطة ،على أن تعاود السوق اتجاهها الطبيعي مع بداية الشهر المقبل وانتهاء عمليات تسوية المراكز المالية للمحافظ. وقال محمد عسران رئيس مجلس إدارة شركة "إيفا" لتداول الأوراق المالية إن أنباء عن اجتماع للمجموعة الوزارية الاقتصادية قد يعقد اليوم لبحث أزمة ضريبة البورصة ساعد فى تبديل اتجاه السوق فى الربع الاخيرة من جلسة التداول.