بدأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الزائر اليوم السبت زيارة إلى الجزء الشمالي من سريلانكا ، ليرفع آمال اقلية التاميل في أن تبقي الهند على ضغطها على الحكومة السريلانكية لنقل السلطات إلى الإدارة السياسية في المنطقة. وأعلن مودي افتتاح مشروع سكك حديدية بتمويل هندي في مقاطعة مانار بشمال سريلانكا ومن المقرر أن يلتقي أيضا بممثلين عن الحزب السياسي الرئيسي للتاميل في الشمال . يهيمن تحالف التاميل الوطني سياسيا على الإقليم الواقع بشمال البلاد حيث يسعى التاميل لنقل السلطات إلى الادارة الإقليمية. وقبل زيارته لجافنا ، عاصمة اقليم التاميل بشمال سريلانكا ، دعا مودي أمس الجمعة إلى تطبيق كامل للتعديل الدستوري الذي ينص على نقل السلطات إلى الادارة السياسية الشمالية ومن بينها ان يكون للاقليم شرطة خاصة به وتوزيع الاراضي. وزار مودي أيضا ضريح بوذي تاريخي في انورادهابورا /180 كيلومترا شمال العاصمة /. وركزت زيارة مودي على تحسين العلاقات مع سريلانكا التي كانت تعتمد بشدة على الصين لتنفيذ مشروعات تنمية البنية التحتية الخاصة بها في عهد الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا . غير ان الرئيس مايثريبالا سيريسنا الذي انتخب في الثامن من كانون ثان/يناير زار بالفعل الهند وركز على تحسين العلاقات مع هذا البلد ، بعد تأجيل بعض المشاريع الصينية الرئيسية.