قضت المحكمة العليا في باكستان اليوم الجمعة بالافراج عن المشتبه بأنه العقل المدبر للهجمات التي وقعت في مدينة مومباي الهندية عام 2008 . وذكرت المحكمة أنه لا توجد أدلة كافية على أن ذكي الرحمن لاخفي يمثل خطرا عاما كبيرا ، ورفضت مطالب الادعاء باحتجازه رغم الافراج عنه بكفالة لخطورته. وذكر غلام محمد محامي لاخفي : "لا يوجد الآن ما يحول دون الافراج عنه حتى تقيم الحكومة قضية جديدة ضده". وتعثرت القضية في ظل ضغوط متضاربة من عدة أطراف من بينها الهند التي كانت ترفض اخلاء سبيله بكفالة وتطالب بمحاكمته بتهمة الضلوع في هجمات مومباي. واعتقل لاخفي بعد فترة قصيرة من وقوع هجمات مومباي عام 2008 ، ثم حصل على حكم بالافراج عنه بكفالة في كانون أول/ديسمبر الماضي ، ولكن الحكومة تعارض اخلاء سبيله. وتتهم الهند جماعة عسكر طيبة المتشددة ومقرها باكستان بتنفيذ هجمات مومباي التي راح ضحيتها 166 شخصا على الأقل. وتشير التقارير إلى أن لاخفي كان قائد عمليات الجماعة في ذلك الوقت.