سادت حالة من الاستياء بالأوساط السعودية إثر إزالة مسجد أثرى بالمدينةالمنورة ، حيث احتج الباحثون والمهتمون بتاريخ المدينةالمنورة ، على مشاريع التوسع العمرانى التى تنفذ دون مراعاة للمواقع الأثرية ، مما عرض معالم حي قباء ومكوناته التراثية للخطر ، و يهدد بزوال منطقة قباء القديمة بالكامل في ظل غياب هيئة السياحة والآثار. و كانت آخر عمليات الهدم ، هى القضاء على آخر آثار مسجد عتبان بن مالك "بنات النجار" الأثري بالمدينةالمنورة لتوسيع الطريق العام، مما أخفى علامات المسجد القديم الذي صلى به النبي صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 عام، وتمت إزالته تماما دون إيضاح من الجهات المعنية ، و لفت الباحثون إلى أن منطقة قباء القديمة من الأحياء التراثية التي بني فيها أول مسجد في الإسلام.