مناقصة اسرائيلية أثناء ضرب لبنان لنقل أتربة من طريق باب المغاربة بالمسجد الأقصى تمهيدًا لإزالته حفريات وأنفاق اسرائيلية لاستكمال مشروع مدينة داود لتحقيق الاسطورة التلمودية تحويل مساجد فلسطينية إلى معابد يهودية وملاه ومطاعم وصالات للقمار وبيوت دعارة تدمير كلى للآثار فى لبنان بمناطق صور وبنت جبيل وبعلبك آثار العراق التى سرقها الاحتلال الامريكى لم تعد! المطالبة بعودة العهد النبوى للأمان مع الاقباط ومخطوط التوراة اليونانية إلى مصر المطالبة بتغليب التراث الانسانى على المصالح الخاصة فى إقامة ابراج تهدد قلعة صلاح الدين الكشف عن لوحة أثرية تصور النبى موسى عليه السلام والمسيخ الدجال باحثة سودانية تشير إلى تورط الشرطة ورجال الجمارك فى سرقات الآثار! كشف مؤتمر اتحاد الأثاريين العرب عن حجم الدمار الذى تعرضت له الآثار فى فلسطين ولبنان والذى لم يكتف بتدمير المواقع الأثرية بل العمل على قدم وساق لتهويد القدس على حساب المسجد الأقصى بل وتحويل عدد من المساجد إلى ملاه وبارات وأماكن للدعارة!.. كما واصل الاحتلال الامريكى تدمير ما تبقى من آثار العراق بحجة مطاردة المقاومة العراقية.. وهو ما دعا د.على رضوان رئيس اتحاد الأثاريين العرب إلى الدعوة لإنشاء مركز معلومات للآثار العربية.. هذا وقد تم عقد المؤتمر تحت رعاية د.عمرو موسى- الامين العام لجامعة الدول العربية- وحضره د.زاهى حواس عن المجلس الأعلى للآثار ود.محمد الكحلاوى مقرر اتحاد الأثاريين العرب كما حضره د.ثروت عكاشة وزير الثقافة الأسبق وحضره فاروق حسنى وزير الثقافة الحالى ولفيف كبير من المهتمين بالثقافة والآثار فى سائر الدول العربية.. كما تعرض المؤتمر لعديد من القضايا وأعدت د.ناجية عبد المغنى مداخلة حول التراث القومى بين الاستثمار والدمار وركزت على نموذج الابراج التى حاول أحد المليونيرات بناءها على حساب تدمير قلعة صلاح الدين.. كما تعرض المؤتمر لاكتشافات جديدة أغربها كشف لوحة تزعم أن المنقوش عليها من صور والمكتوب عليها باللغة الثموية يشير إلى صورة لنبى الله موسى عليه السلام وللمسيخ الدجال.. وعن انتهاك المقدسات وطمس الاحتلال الصهيونى للآثار والمقدسات قدم د.فرج الله أحمد يوسف المسئول عن ملف المقدسات الفلسطينية والمقيم بالسعودية كشف عن استمرار الجرائم الاسرائيلية لطمس الآثار والمقدسات الاسلامية وأيضًا المسيحية. ففى أغسطس 2006 وأثناء انشغال العالم بالعدوان على لبنان أعلنت الحكومة الصهيونية عن مناقصة لتنفيذ أعمال نقل أتربة من طريق باب المغاربة بجانب المسجد الأقصى مما يؤشر إلى إزالة الطريق نهائيًا وتم التصريح باجراء حفائر فى الطريق ويتبع ذلك توسيع الساحة أمام حائط البراق لإقامة مصليات للصهاينة وتم رصد مليون دولار لهذه الأعمال وفى أغسطس 2006 أيضًا كشفت مؤسسة الأقصى عن حفريات وأنفاق يقوم الكيان الصهيونى بتنفيذها فى بلدة سلوان تندرج فى مخطط التهويد الكامل بهدف استكمال المشروع الصهيونى المسمى "مدينة داود" لتحقيق الاسطورة التلمودية وبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى وهدف الحفريات محاولة العثور على آثار الهيكل.. فلم يكن إقامة وطن قومى لليهود وعدًا سياسيًا بل إيمان تعتنقه بريطانيا.. ومع قيلم فلسطين ضاعت فلسطين بأوقافها وآثارها ففى مايو 2006 قام بعض الصهاينة بمحاولة احراق مسجد المنشية فى عكا وكانوا قبل ذلك بعشرة أيام هدموا جزءًا من قبة المسجد وتصدى الاهالى لهم.. وقد سبق تأسيس شركتين لبناء مساكن مقابل إخراج أهالى عكا بحجة تطوير المدينة سياحيًا.. وفى قرية الزرايب فى نطاق عكا تم إغلاق مسجد القرية وتحويله مخزناً للمعدات الخاصة بالحدائق كما تعرض مسجد قرية الغباسينه للانهيار وترفض السلطات الاسرائيلية السماح بترميمه وفى حيفا تم تحويل مسجد قرية عين حوض إلى مطعم وتحولت مدرسة قرية اجزم الأثرية إلى كنيس لليهود كما لا يزال المسجد العمرى مغلقًا وفى يافا تحول مسجدًا العباسية والوحدة إلى كنيسين ومسجد السكك إلى مطعم وملهى ليلى وصالة للقمار وتحول مسجد النزهة إلى بيت دعارة "لأولاد الخنازير" وفى صفد أقدم حزب كديما فى الانتخابات التى جرت العام الحالى 2006 إلى تحويل الجامع الأحمر الذى شيده الظاهر بيبرس إلى مقر انتخابى وقد سبق السماح بتصوير فيلم للعراة فى الجامع أما الجامع اليونسى الأثرى فقد حوله الصهاينة إلى معرض للصور والرسوم وتم هدم جامع الشيخ عيسى وان كانت مئذنته ما زالت باقية واتخذ الصهاينة من مسجد القلعة مقرًا للبلدية وتحول مسجد عين الزيتونة إلى حظيرة للأبقار وفى طبرية تحول مسجد الجسر إلى متحف ومسجد سكينة بنت الحسين إلى كنيس وأزال الصهاينة جميع المعالم الأثرية فى بيسان وفى الرملة واللد نشرت صحيفة هارتس الاسرائيلية فى 16 يونيو 2006 عن السعى لتغيير اسم مدينة الرملة لأنه لا يعنى شيئًا لليهود وقد تمكن أهالى فلسطين من استعادة مسجد دهموش باللد وفى بداية العام الحالى تمكنوا من شراء المحلات بحائط المسجد والتى استحوذ عليها الصهاينة وان كان بأسعار عالية جدًا.. وفى بئر سبع حول الصهاينة المسجد الكبير إلى متحف للرسوم والصور كما تتعرض المقدسات الإسلامية فى النقب للهدم ولا تتوقف انتهاكات الصهاينة على المقدسات الاسلامية فقط بل شملت المقدسات المسيحية ففى مارس من هذا العام قام الصهاينة بالقاء القنابل على كنيسة البشارة بالناصرة وسبق لهم القيام بتحطيم مقاعد كنيسة ودير مارالياس وسرقة الايقونات والأوانى المقدسة الأثرية وتم عرضها للبيع فى أسواق تل أبيب واضطر المسئولين عن الكنيسة إلى شراء ما تبقى منها كما سبق الاعتداء على كنيسة القديس يوحنا بعين كارم وسرقة محتوياتها بل واجراء تعديلات على الرسومات الدينية بانتهاك قداسة السيدة العذراء والسيد المسيح عليه السلام كما سبق الاعتداء على الكنيسة الأرمينية بالقدس ودير السلطان الذى يقع غرب كنيسة القيامة وهدم كنيسة للروم الارثوذكس على جبل الزيتون وعدم السماح باعادة البناء. وعن آثار العدوان الاسرائيلى على لبنان وتدمير الآثار فى جنوب لبنان ألقى د.حسن رامز بدوى أستاذ تاريخ الفن والآثار بالجامعة اللبنانية محاضرة مصحوبة بالصور أبرز ما حدث فى مدينة صور بتأثير القنابل التى أدت إلى خلخلة الانشاءات الأثرية وتفسخ بعض الجدران وتدمير كلى لقلعة بلدة شمع التى تعود للعصور الوسطى وكذلك مجمعات أثرية فى بنت جبيل كما تأثرت المدينة الفينيقية العريقة بسبب تسرب أكثر من 15 ألف طن من خزانات النفط التى دمرتها الصواريخ وهو ما أثر على الثروة السمكية وفى بعلبك دمرت القنابل الأسواق التراثية وإحداث اهتزازات بالآثار الرومانية وتم تدمير المستشفى الإنجليزى ومتحف مدينة الخيام ومساجد وكنائس وقلاع تحولت إلى خراب فى كافة المدن بما فيها العاصمة بيروت. وعن آثار العراق أشار عدد من علماء الآثار إلى عدم عودة معظم الآثار المنهوبة عقب الغزو الأمريكى البريطانى للعراق وقد سبق لهم سرقة آثار العراق عند الاجتياح فى الحرب الأولى عام 1990 ولم تعد بعد.. كما تسبب الاحتلال فى تدمير العديد من المناطق الأثرية خاصة المساجد والمتاحف والقلاع والبيوت الأثرية.. ومن الابحاث الهامة فى المؤتمر بحث ألقاه عبد الرحيم ريحان مدير منطقة دهب بسيناء تناول دير سانت كاترين التى تجسدت فيه روح التسامح بين الأديان وألقى الضوء على تاريخ الدير والمنشئات التى بداخله ومنها الجامع الفاطمى ومكتبة الدير التى تحوى ستة الآف مخطوط ويثير قضية هامة وهى خروج مخطوطان من أهم مخطوطات الدير فى ظروف تاريخية معينة الأول بالمتحف البريطانى وهو مخطوط التوراة اليونانية المعروفة باسم ( كوركس سيناتيكوس ) التى كتبها اسبيوس أسقف قيصرية عام 331م تنفيذًا لأمر الامبراطور قسطنطين حتى وصلت إلى الامبراطور جستنيان فاهداها للدير عام 560م واكتشفها بالدير الروسى تشيندروف عام 1869 وحملها إلى بطرسبورج وعرضها على قيصر روسيا اسكندر الثانى فاشتراها من الدير بثمانية الاف فرنك وطبع منها عدة نسخ وأرسل للدير نسخة وظل الأصل عنده حتى عام 1923 حتى باعتها الحكومة الروسية للمتحف البريطانى مقابل مائة ألف جنيه استرلينى والآخر فى تركيا وهو العهد النبوى الذى أعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم طبقًا لتعاليم الاسلام السمحة كعهد أمان للنصارى يؤمنهم فيه على أرواحهم وأموالهم وكنائسهم.. ولقد أخذ السلطان سليم الأول النسخة الأصلية حين دخوله مصر عام 1517م وحملها إلى الاستانة وترك الرهبان الدير صورة معتمدة من هذا العهد مع ترجمتها للتركية.. وطالب عبد الرحيم ريحان بعودتهما فى اطار التعاون.. كما أوضح الدور الحضارى للدير عبر العصور.. وانه رغم وجود الدير فى منطقة اسلامية إلا أن الاتصال بالقسطنطينية- مركز الارثوذكسية- كان قويًا.. وأيضًا كانت هناك حركة متبادلة بين سيناء والمناطق المجاورة ساهمت فى ازدهار الدير. على جانب آخر أعدت د.ناجية عبد المغنى بحثًا بعنوان التراث القومى بين الاستثمار والدمار مخاطر وحلول تناولت فيه حالة قلعة صلاح الدين وما تتعرض له من دمار بفعل انشاء مشروع ابراج مركز القاهرة المالى والتجارى فى مواجهة القلعة بسفح المقطم على مساحة 70 ألف متر وهو ما يستدعى مواجهة الخطر الداهم بفيصل هو الصالح العام وان هناك قرارات تستوجب التأنى والدراسة خاصة التى تتعلق بمواقع عالية القيمة والحساسية كما ان هناك اعتراف علمى وعالمى بالفراغات التاريخية وأهمية الحفاظ عليها وهناك سوابق تاريخية لمثل تلك المواجهات بين الصالح الخاص وصالح الانسانية وتراثها حسمت للصالح العام مثل مشروع هضبة الأهرام فهناك فارق بين الاستثمار والدمار وطالبت د. ناجية عبد المغنى على نفس ما طلبه د.عبد المحسن فرحات وأساتذة الآثار وعلى رأسهم د.محمد الكحلاوى بوقف مشروع أبراج القلعة وسحب الترخيص منه ووضع ضوابط محكمة للحماية والحفاظ على التراث الطبيعى والحضارى والدراسة المتأنية العلمية لتعظيم الاستفادة من الموقع والتعامل الايجابى والرشيد معه وأخيرًا تم كشف النقاب عن لوحة أثرية يرجع عمرها تقريبًا إلى القرن الخامس ق.م وهذه اللوحة تحتوى على صور متداخلة عددها عشرة صور ويشترك مع الصور كتابة بالخط الثمودى الذى انتشر استخدامه فى الجزيرة العربية واليمن وبلاد الشام فى تلك الفترة. ومن العجيب ان هذه الصور متداخلة ومنقوشة على وجه واحد (30×45 سم) وترى كل صورة من زاوية مختلفة. وقد أجمع كثير من علماء الآثار من مختلف دول العالم أن هذا النمط من الفن ليس له شبيه على الاطلاق، وقد قدم مكتشف اللوحة خبير الآثار أحمد عبد الكريم الجوهرى. من الامارات أدلة قوية على أن هذه اللوحة تحتوى على صورة لنبى الله موسى عليه السلام وأخرى للمسيخ الدجال بالإضافة إلى ثمانى صور تحكى الملاحم التى عايشها نبى الله موسى (عليه السلام) وقومه فقد أظهرت اللوحة صورة نبى الله موسى (عليه السلام) وعلى خده أفعى ويشترك معها صورة مقطع جانبى لرأس بقرة، ثم ظهر فى الجانب الآخر من اللوحة المسيخ الدجال بالأوصاف التى ذكرها رسول الله (ص) فى الاحاديث الصحيحة وعلى رأسه عقرب ويشترك معه صورة رأس قرد اعور العين اليسرى ووجه خنزير أعور العين اليسرى أيضًا وصورة مقطع جانبى أيمن لرأس تمثال فرعونى تظهر منه ما يشبه اللحية الملكية وغطاء النمس على الرأس. ومن زاوية أخرى تظهر اللوحة صورة كرسى يجلس عليه رأس له وجه قبيح- كأنه شيطان- وله قرن. ودلالة هذا فى الموروث الاسلامى هى قصة سليمان عليه السلام عندما غلب على ملكه واخذة شيطان لمدة أربعين يومًا كما جاء فى كتب التفاسير. ومن زاوية أخرى تظهر اللوحة عضو ذكرى وأمامه عضو أنثوى. وهذا كذلك له دلالته فى الموروث الاسلامى عندما الحق بنو اسرائيل بموسى عليه السلام أن لديه عيب فى ذكوريته. وجاء فى الاحاديث الشريفة أنه كان عليه السلام يستحم فمشى نحو الصخرة التى عليها ملابسه فمشت الصخرة فتبعها ليأخذ ثوبه حتى جاء عند ملء من بنى اسرائيل فرأوه عريانًا، فبرأه الله من هذه النقيصة. وقد أخرج الصانع صورة العضو الذكرى يهم بالعضو الانثوى، ودلالة ذلك أنه فحل كامل الرجولة. وتتضح من هذه الصورة دلالات دينية فنجد أن الزاوية التى تظهر فيها صورة موسى (عليه السلام) تحوى صورًا لرموز الخير فى معجزات (موسى عليه السلام) كقصة الأفعى وهى عصاه التى تحولت إلى حية تسعى وكانت سببًا فى هداية وإيمان السحرة برب العالمين وكذلك بمعجزة البقرة التى جاء ذكرها فى سورة البقرة فى القرآن الكريم. وقصة البقرة معروفة والتى استخدمت لكشف ملابسات جريمة القتل التى وقعت لرجل من بنى اسرائيل عهد موسى عليه السلام. أما الزاوية الأخرى التى ترى فيها صورة المسيخ الدجال نجد أن هناك صورًا متداخلة معها ترمز إلى الشر، فصورة العقرب الذى يتربع على رأي الدجال من خلال النقش نجد أن رسول الله (ص) قد لعن العقرب فى أحاديثه الشريفة وأمر بقتله فى الحل والحرام. كما تشير صورتا القرد الأعور والخنزير الأعور إلى العصاة من بنى اسرائيل الذين خالفوا أوامر الله (عز وجل) واعتدو يوم السبت فمسخهم الله. وترمز صورة المقطع الجانبى لرأس المصرى القديم (كما نشاهدها فى التماثيل الفرعونية الملكية) إلى فرعون موسى الذى كان يريد قتل موسى. هذا وقد تم الكشف عن اللوحة بمنطقة أزريعات بسوريا وعلم أن يهود بنى قريظة- يهود المدينة- وانتقلوا إلى هناك ويعتقد أن مركزه الأصلى المدينة والنقش سليم وبه خط بالثمودى وكنعانى وسريانى وتم الاستعانة بالدكتور يحي عبابدة أستاذ اللغة الثمودية ود.بهجت القبيسى ومكتوب باللغة الثمودية هذا الرجل حاذق ولسانه به ثقل (لموسى عليه السلام) وبالنسبة لصورة المسيخ الدجال مكتوب مجهول النسب وقد تم اسقاط الصور مع المكتوب والموروث الدينى خاصة الاسلامى.. ولعل الكشف عن هذه اللوحة فى هذا التوقيت فيه اشارة ورسالة. هذا وقد علق عدد من الحضور على أن الصور فى اللوحات قد يختلف فيها التفسير حسب رأيه الشخصى.. وقد أعلن د.زاهى حواس عن استعداده للسفر إلى دبى لمشاهدة اللوحة بنفسه وتشكيل لجنة علمية لمناقشة الموضوع.. هذا وقد ناقش المؤتمر أكثر من مائة بحث فى مجال الدراسات الأثرية وأشار د.محمد الكحلاوى إلى تكريم د.محمد بيومى مهران أستاذ الحضارة المصرية وكذلك شباب الأثريين من مصر والسودان وقد تم اصدار موسوعة علمية أثرية من 20 مجلد ومساهمة اتحاد الأثاريين مع جامعة الدول العربية فى التصدى للاعتداءات الاسرائيلية والامريكية والبريطانية فى فلسطين ولبنان والعراق وشكر جهود الشيخ سلطان بن محمد القاسمى الذى وعد بتقديم دعم بانشاء مقر جديد للاتحاد وأشار د.على رضوان أن فكرة الاتحاد ولدت فى رحاب جامعة الملك سعود بدعوة من د.عبدالرحمن الطيب الأنصارى وتم تأسيس الاتحاد ليعنى بكافة القضايا المتعلقة بالآثار والحفاظ عليها خاصة مع تعاون جامعة الدول العربية برعاية كريمة من د.عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية.. وأشار د.زاهى حواس إلى أن مصر ستظل دائمًا معقل للأثاريين وسنظل نقوم بأعمال الترميم والتنقيب بأنفسنا وخبرائنا دون حاجة إلى الأجانب فقد تم انشاء 13 متحف أثرى وترميم الكثير من المبانى الأثرية واعداد سجل كامل للآثار واستمرار عمل الوعى الأثرى فى المدارس والجامعات.