استخدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الفيتو ضد مشروع قانون يدعو إلى إنشاء خط أنابيب نفطي مثير للجدل من كندا إلى تكساس. وقال أوباما إنه مارس سلطة الفيتو لأن مشروع القانون يعد بمثابة محاولة "للالتفاف على العمليات القائمة منذ فترة طويلة والمثبتة في تحديد ما إذا كان إنشاء وتشغيل خط أنابيب عبر الحدود يخدم المصلحة القومية". وكان مشروع القانون الذي يسمح بإنشاء خط الأنابيب "كيستون إكس إل" قد وصل إلى مكتب أوباما قبل أسبوعين. وكان من المتوقع إلى حد كبير أن يرفضه أوباما. وذكر أوباما أن مشروع القانون "يتجاهل إمعان النظر في القضايا التي يمكن أن تتعلق بمصلحتنا القومية بما في ذلك أمننا وسلامتنا وبيئتنا". وكان من شأن مشروع القانون المقترح أن يتم نقل النفط من رمال القطران في ألبرتا الكندية إلى خط أنابيب موجود بالفعل وربطه بنبراسكا، ومنها يتم نقل النفط إلى مصافي تكساس. ويقول دعاة حماية البيئة عن استغلال رمال القطران يسفر عن انبعاثات غازية هائلة تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.