تعرضت الناشطة الليبية، انتصار الحصائري، للاغتيال في العاصمة الليبية طرابلس، وأنه عثر على جثتها، فجر اليوم الثلاثاء، في الصندوق الخلفي لسيارتها. وأوضحت مصادر أن الناشطة الحصائري قتلت رميا بالرصاص، مشيرة إلى أنها كانت برفقة عمتها المسنة عندما فقد الاتصال بهما منذ صباح أمس الإثنين. يذكر أن الحصائري عضو مؤسس في حركة "تنوير" ذات التوجه الليبرالي، وناشطة من خلال صفحتها على موقع "فيسبوك"، وتضامنت مع أهالي مدينة القبة بعد التفجيرات التي أودت بحياة العشرات. وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها نساء في ليبيا، إذ اغتيلت من قبل عدة ناشطات وشابات بطلقات رصاص أو ذبحا. ففي يوم 17 فبراير 2015، أطلق قناص الرصاص على زينب عبد الكريم، زوجة مدير مديرية أمن بنغازي سابقا السيد الدرسي، الذي اغتيل أيضا، عندما كانت في سيارتها مع أبنائها، مما أدى إلى إدخالها المستشفى ووفاتها يوم 21 متأثرة بإصابتها.