أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" صائب عريقات عددا من المسئولين الدوليين على آخر التطورات والأوضاع المتدحرجة بمنطقة الشرق الأوسط الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، والتطرف الحاصل بفعل استغلال الدين. جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس مع قناصل فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا ومع عضو مجلس الأمن القومي الأميركي فيليب جوردون يرافقه القنصل الأمريكي العام مايكل راتني، وعضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية جورجيا السيناتور ديفيد بردو، ومدير عام الدائرة السياسية في وزارة خارجية تشيكيا فاكلاف بلاك. وأكد عريقات أن الطريق إلى الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والانتصار على قوى التطرف والإرهاب والاحتلال، يتمثل أولاً وقبل أي أمر آخر بتجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. وشدد على أن سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية بما في ذلك ما تقوم به من مصادرة الأراضي وطرح المزيد من العطاءات لبناء المستوطنات، وتعميق الاحتلال، بات يشكل المدخل للتطرف والإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة.