أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» صائب عريقات أن الطريق إلى الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والإنتصار على قوى التطرف والإرهاب والاحتلال يتمثل أولاً وقبل أي أمر آخر في تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدسالشرقية وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة. جاء ذلك خلال لقاء عريقات، اليوم الأربعاء، مع عضو مجلس الأمن القومي الأميركي فيليب جوردون، يرافقه القنصل الأميركي العام مايكل راتني، وعضو مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري عن ولاية جورجيا السيناتور ديفيد بردو. كما التقى عريقات مدير عام الدائرة السياسية في وزارة خارجية تشيكيا فاكلاف بلاك، حيث قدم للوفدين شرحاً مطولاً عن الأوضاع المتدحرجة في منطقة الشرق الأوسط والناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، والتطرف الحاصل بفعل استغلال الدين. وشدد عريقات على أن سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية، بما في ذلك ما تقوم به من استيلاء على الأراضي وطرح المزيد من العطاءات لبناء المستوطنات وتعميق الاحتلال، بات يشكل المدخل للتطرف والإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة.