اتهم مجلس محافظة الأنبار، دولاً إقليمية لم يسمّها بمحاولتهم إسقاط قاعدة "عين الأسد" غرب الرمادي، بعد أن أصبحت هذه القاعدة مقراً لعمليات مشتركة عراقية وأمريكية، فضلاً عن كونها مركز تدريب أفراد الأمن ومقاتلي العشائر. وأكّد المجلس، أن "أكثر من 1000 ارهابيّ هاجم ناحية البغدادي وسيطر على مبان حكومية فيها". وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت في بيان له، إن "قاعدة عين الأسد باتت تشكّل خطراً كبيراً على التنظيم الإرهابي وعلى الدول الإقليمية وذلك من خلال موقعها الاستراتيجي وأهميتها الكبرى في العمليات العسكرية ضد داعش في مناطق غرب الرمادي". وأضاف كرحوت في البيان، إن "طيران التحالف الدولي لم يأخذ دوره الحقيقي في مواجهة الهجوم الارهابي على ناحية البغدادي وقاعدة عين الأسد، نتيجة عدم التركيز في قصفه لعناصر التنظيم المهاجمة وبصورة دقيقة". وحمّل رئيس مجلس المحافظة، الحكومة المركزية، مسؤولية تمكن "داعش" من اقتحام الناحية وسيطرتها على المباني الرسمية بسبب، ما أسماه، التقاعس الكبير في تقديم الدعم والاسناد للأنبار وخاصة في الجانب العسكري وبما يخصّ السلاح والعتاد والذخيرة، وهو ما أثر سلباً على مجريات الأحداث والمعارك في الأنبار، حسب قوله. وكان المعاون الامني لمحافظ الانبار عزيز خلف الطرموز أعلن، يوم السبت، أن القوات الامنية استعادت السيطرة على مركز ناحية البغدادي غرب الرمادي، مبيناً أن تلك القوات قتلت العشرات من عناصر "داعش".