بحثت الجزائر مع الاتحاد الأوروبي الوضع في منطقة الساحل الأفريقي وتسوية الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب ومسألة إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه بين جبهة البوليساريو والمغرب. وترأس عبد القادر مساهل الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشئون المغاربية والأفريقية اليوم الأحد اجتماعا بالعاصمة الجزائرية مع سفراء دول الاتحاد الاوروبي المعتمدين في الجزائر. وقال مساهل ، في كلمته الافتتاحية ، إنه تم اختيار اربع موضوعات رئيسية تهم الاتحاد الاوروبي لهذا الاجتماع ، لافتا إلى أن الامر يتعلق بالوضع في منطقة الساحل بما في ذلك عملية التفاوض الجارية في العاصمة الجزائر لإيجاد "حل نهائي للأزمة في مالي في إطار احترام السلامة الترابية وسيادة هذا البلد". وأوضح أن الملف الثاني الذي يهم الاتحاد الاوروبي وقال انه يعنيه مباشرة يخص المسار الجاري للتوصل إلى حل للأزمة التي تعرفها ليبيا، ويرتبط المحور الثالث بالإرهاب و" كل ما يجري في إطار الاستراتيجيات العالمية والإقليمية والوطنية لمكافحة هذه الظاهرة التي تهدد السلام والأمن في العالم. أما الموضوع الرابع فيتعلق بالوضع في اقليم الصحراء الغربية، حيث اشار مساهل إلى أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، كريستوفر روس، سيقوم بجولة في المنطقة في الايام المقبلة، كما كشف ان مجلس الأمن الدولي سيدرس مسألة الصحراء الغربية في نيسان/ابريل المقبل.