أعرب رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عن استيائه بسبب عدم إفراج السلطات المصرية عن الصحفي الكندي من أصول مصرية محمد فهمي والصحفي المصري باهر محمد المتهمين في القضية المعروفة باسم "خلية الماريوت"، مشيرا إلي أن أسباب استمرار حبسهما كانت أنهما يحملان الجنسية المصرية، على حد قوله. وقال ساويرس من خلال تغريده له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "منظرنا وحش جدا ان نفرج عن واحد استرالي و منفرجش عن واحد كندي لانه من اصل مصري و هو اساسا مكانش عايز يتنازل و اضطر"، مضيفا: "ويفضل واحد مصري معوش جنسية تانية محبوس". وكانت محكمة جنايات القاهرة، في يوليو الماضي، قد عاقبت الصحفي الأسترالي بيتر جريست والصحفي الكندي من أصول مصرية محمد فهمي بالسجن سبع سنوات، كما عُوقب الصحفي باهر محمد بالسجن ثلاث سنوات في القضية المعروفة باسم "خلية الماريوت"، لكن محكمة النقض ألغت الحكم في الأول من يناير وأمرت بإعادة المحاكمة. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أصدر قانونا جديدا، يسمح بترحيل المحكوم عليهم الأجانب لقضاء فترات عقوبتهم في بلادهم أو إعادة محاكمتهم هناك، وقد أفرج عن جريست الأحد الماضي وقد تم ترحيله إلي بلاده بعدما قضى 400 يوم خلف القضبان، وما زال زميلاه في السجن. وقد تنازل الصحفي "الكندي المصري" محمد فهمي عن الجنسية المصرية يوم الثلاثاء الماضي.