بلغ عدد الترشيحات لدورة الجائزة السادسة للشيخ زايد للكتاب- والبالغ قيمتها سبعة ملايين درهم إماراتى- 560 مرشحا من 26 دولة عربية وأجنبية كان لمصر فيها نصيب الأسد، حيث بلغ عدد المرشحين 187 مرشحا. وقالت الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد، فى بيان صحفى تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، أنه تقرر إغلاق باب الترشيحات لهذه الدورة، مشيرة إلى أن عدد الترشيحات من سوريا بلغت 43 ترشيحا، والأردن 42 ترشيحا، والعراق والسعودية 41 ترشيحا لكل منهما، ودولة الإمارات والمغرب 34 ترشيحا لكل منهما، والجزائر 23 ترشيحا، ولبنان 28 ترشيحا؛ وتعددت باقي نسب الترشيحات من الدول العربية الأخرى مثل اليمن والبحرين والسودان والكويت وتونس وسلطنة عمان وفلسطين وقطر وليبيا.
وأضاف البيان أن زخم المشاركات تضمن أعمالا من دول أوروبية وأفريقية بريطانيا وكندا وهولندا والسنغال والسويد والولايات المتحدةالأمريكية وبلجيكا وفرنسا. وبلغ مجموعها ما يقارب 3\% من مجمل الترشيحات.
وأكد عضو مجلس أمناء الجائزة جمعة القبيسي أن الاقبال الواسع جاء من قبل شريحة كبيرة من المثقفين والمفكرين والباحثين من خلال الحضور المميز للجائزة في الدورة الأخيرة من معرض فرانكفورت للكتاب الأضخم عالميا في مجال صناعة الكتاب والنشر.
وأوضح جمعة القبيسي أن المشاركات توزعت في فروع الجائزة التسعة حيث تصدر فرع الآداب باقي الفروع بما يعادل 26\% من إجمالي الترشيحات المقبولة، تلاه فرع المؤلف الشاب بنسبة متقاربة هي 25\% ومن ثم فرع التنمية وبناء الدولة بنسبة 21\%، فيما حظي فرع أدب الطفل بعدد ترشيحات بلغت 10\% من المجمل وفرع الترجمة بنسبة 7\% وفرع الفنون بنسبة 6\% .أما فرعا النشر والتوزيع وأفضل تقنية في المجال الثقافي فنال كل منهما ما نسبته 2\% من مجمل الترشيحات فيما جاءت نسبة ترشيحات فرع شخصية العام الثقافية بما يعادل 1.1\%.
ومن المقرر أن يتم إعلان أسماء الفائزين في شهر فبراير المقبل على أن تختتم الجائزة دورتها السادسة بحفل تكريمي لتوزيع الجوائز على هامش الدورة القادمة من معرض أبوظبي للكتاب 2012.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسست عام 2006؛ وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية. وتحمل اسم مؤسس دولة الإماراتالمتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث تأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتبلغ القيمة الإجمالية لهذة الجائزة سبعة ملايين درهم إمارتي.