قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء، هاني عبد اللطيف، إن قوات الأمن قامت بفض مظاهرة حزب التحالف الاشتراكي بميدان طلعت حرب أمس، بعد قيام المشاركين فيها بالاعتداء على رجال الشرطة بالألعاب النارية والمولوتوف والشماريخ. وأضاف عبداللطيف في مداخلة هاتفية مع فضائية «صدى البلد»، صباح اليوم الأحد، أن الفيديوهات التي تم تداولها عن مقتل عضوة الحزب شيماء الصباغ أثناء فض المظاهرات بالأمس، والتي تتهم رجال الداخلية بقتلها، غير واضحة ولم تظهر جميع الزاويا، معتبراً أن الحادث يثير الشكوك، حيث لا توجد أي إصابات أخري، غير شيماء. وأكد أن التحقيق في مقتل شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الاشتراكي مازال مستمر، لمعرفة ملابسات الحادث. وفي السياق ذاته، أكد الحزب أن أعضائه لم يحملوا أي شعارات سياسية أو ألعاب نارية أثناء تظاهرهم بميدان طلعت حرب بالأمس كما أشاع البعض، و أنهم فوجئوا بدون أي مقدمات بقوات الشرطة تقوم بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز على المسيرة. وأشار الحزب إلى أنه قام بتوثيق اعتداء الشرطة على المسيرة، واستهداف شيماء الصباغ، وسيقومون بعرضها على الرأي العام في مؤتمر صحفي اليوم. جدير بالذكر أن الصباغ، قتلت عصر أمس السبت، في فض مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إثر إصابتها بطلق نارى رشي "خرطوش" فى الظهر مما أحدث تهتك بالرئتين والقلب.