أنقرة: دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما تركيا إلى إعادة علاقاتها مع إسرائيل إلى ما كانت عليه في السابق ، مؤكدا أن العلاقات بين أنقرة وواشنطن في أهم مراحلها الان . وقال أوباما في حديث إلى صحيفة "حرييت" التركية "المصالح والقيم التي تتشارك تركيا وأمريكا فيها هي في أساس علاقاتنا، حتى عندما لا نكون متفقين". وأضاف "أخذا بعين الاعتبار التحديات التي يواجهها العالم والتي تزداد تعقيدا، أعتقد أن التعاون الأمريكي-التركي لم يكن يوما أهم مما هو عليه اليوم". وقال الرئيس الأمريكي أيضا "أعتقد أن لدى تركيا الهدف نفسه أي منع إيران من التزود بالسلاح النووي". وتابع "إن تركيا وإسرائيل هما بلدان حليفان أساسيان للولايات المتحدة وأنا أشجع هذين البلدين على القيام بكل ما هو ممكن لتحسين علاقاتهما". وكانت العلاقات بين البلدين قد توترت منذ الهجوم الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة في نهاية عام 2008. وازدادت العلاقات توترا إثر الهجوم الإسرائيلي على سفينة تركية كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ما أدى إلى مقتل تسعة أتراك في ال31 من مايو/أيار الماضي. وعلى صعيد الأوضاع الامنية في تركيا ، عثرت الشرطة في احدى ضواحي اسطنبول على 30 متفجرة و900 رصاصة، في اطار تحقيق يتعلق بعسكريين. وعثر على هذه المتفجرات والرصاصات في بويرازكوي قرب اسطنبول، بالاستناد إلى وثائق ضبطت خلال عملية دهم في القاعدة البحرية القريبة من جولتشوك، في اطار تحقيق حول اتهامات ب(الابتزاز والتجسس العسكري)، كما اضافت الوكالة. وقد أجريت عمليات حفر العام الماضي في بويرازكوي عثر خلالها على قنابل يدوية واسلحة مضادة للدبابات ومتفجرات، ووجهت التهمة إلى 16 شخصا كان معظمهم من ضباط البحرية المتهمين بالتورط في مؤامرة تستهدف الحكومة الاسلامية المحافظة. وينتظر عشرات من المشبوهين الآخرين حكم القضاء في المحاكمة التي تجرى حول هذه المؤامرة المفترضة المسماة ارجينيكون تيمنا باسم شبكة مفترضة من العسكريين والمدنيين الذين حاولوا على ما يبدو اطاحة النظام عبر اعتداءات واغتيالات.