رئاسة أركان الجيش بطرابلس تحذر ضباطها من مناقشة أي قضايا سياسية دون إذنها

حذرت رئاسة أركان الجيش، التابعة للمؤتمر الوطني العام بطرابلس الليبية، ضباط الجيش من التواصل مع أي جهة بشأن الأمور السياسية من دون إذنها.
وقال رئاسة الأركان، في بيان لها مساء أمس السبت، حصلت وكالة "الأناضول" على نسخة منه: "إنها لاحظت بعض الجهات الدولية والداخلية تقوم بالاتصال ببعض الضباط وغيرهم من منتسبيها لمناقشة أمور سياسية دون أن يكون لهم تخويل باستقبال وإجراء مثل هذه الاتصالات".
ودعت منتسبيها الى ضرورة الحصول على إذن وإعلام الجهات الرسمية المتمثلة في رئاسة الأركان ووزارة الدفاع بحكومة الإنقاذ "يرأسها عمر الحاسي" ومكتب القائد الأعلى للجيش الليبي نوري أبوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام.
وكان رئيس البعثة الأممية في ليبيا برناردينو ليون قال في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، خلال افتتاح جلسات جنيف بين أطراف ليبية متصارعة، إن "زعماء قبائل وقادة عسكريين وشخصيات وطنية ستنظم لجلسات لحوار في وقت لاحق الأسبوع المقبل".
وكان ليون اجتمع الاثنين الماضي بقائد "عملية الكرامة" اللواء خليفة حفتر في قاعدته العسكرية بالمرج "100 كم شرق بنغازي"، كما اجتمع مساء اليوم نفسه بقادة عسكريين لعملية "فجر ليبيا" في طرابلس خلال آخر زيارة له قبل اعلانه عن عقد جلسات الحوار في جنيف الاربعاء وهو الاعلان الذي تحفظ عليه المؤتمر الوطني العام وقتها .
وينتظر أن يعقد المؤتمر الوطني العام، في وقت لاحق اليوم، جلسة يعلن فيها عن موقفه من حوارات جنيف بعد أن خولته عدة مجالس بلدية بليبيا، في بيانات منفصلة، بتمثيل الليبيين في أي حوار سياسي.