وقعت وزارة الصحة بحضور د. عادل عدوي وزير الصحة والسكان، عقد تجديد اعتماد امتحانات الزمالة المصرية لطب الأسرة من قِبل الكلية الملكية للممارسين العامين 2015، مع ممثلي الكلية الملكية للممارسين العامين بالمملكة المتحدة، وبحضور أ.د. هشام السباعي "الأمين العام للمجلس العربي للاختصاصات الصحية". وصرح د. وزير الصحة إلى أن برنامج الزمالة المصرية لطب الأسرة هو برنامج تدريبي مهني مدته أربع سنوات، يتم إعداد الخريج من خلاله للعمل كطبيب متخصص في مجال طب الأسرة بالقطاع الوقائي بوزارة الصحة ومراكز رعاية الأسرة المختلفة .. لافتا إلى أنه تم اعتماد هذا البرنامج لأول مرة في عام 2008، ويبلغ عدد الخريجين حاليا 744 خريجا تخرجوا على مدى 13 دفعة تدريبية. ويبلغ أعداد المتدربين في التخصص حاليا 780 متدربا، يتم تدريبهم في 40 مركزا تدريبيا، بواسطة 110 مدربين متعاقد مع الزمالة المصرية، ويحصل الخريج على درجة أخصائي في طب الأسرة بوزارة الصحة ويتم تسجيله في سجلات الأخصائيين بنقابة الأطباء. وأضاف "عدوي" أنه تم الإعتراف عربياً ودولياً بالزمالة المصرية لطب الأسرة منذ عام 2008، حيث تم الاتفاق مع الكلية الملكية للممارسين العامين بالمملكة المتحدة على اعتماد الإمتحانات النهائية للزمالة المصرية لطب الأسرة من قبل الكلية في هذا العام ، وبالفعل تم اعتماد الامتحان لأول مرة عام 2009، ومنذ ذلك الحين يحصل الخريج على شهادتين، وهما " الزمالة المصرية لطب الاسرة ( محليا ) ، وعضوية الكلية الملكية للممارسين العامين (دوليا) ". وتابع الوزير بأن هذه هي المرة الثانية لتجديد الإعتماد، حيث تم تجديده للمرة الأولى عام 2012، لمدة ثلاث سنوات، مؤكداً أنه يحق لمتدربي الزمالة المصرية في التخصص التسجيل المزدوج في البورد العربي، حيث يسمح للخريجين الذين أتموا أربعة سنوات تدريبية في تخصص طب الأسرة ، بدخول الامتحان النهائي في التخصص للبورد العربي، وبذلك يحصل الخريج على ثلاثة مؤهلات بعد انتهاء تدريبه بالزمالة المصرية، مما يتيح لهم فرص عمل متميزة داخل وخارج جمهورية مصر العربية.