تشارك "دار العين" للنشر بقائمة إصدارات فى معرض القاهرة الدولى للكتاب يناير 2015، منها "الخطابة السياسية فى العصر الحديث" تأليف الناقد عماد عبد اللطيف. وبجسب دار النشر، فإذا كانت الخطابة قد سطَّرت شطرًا من تاريخ مصر الحديثة والمعاصرة؛ فإن تاريخ الخطابة ما زال بحاجة إلى من يُسطره. ويمكن لمثل هذا التأريخ أن يأخذ مسارات متنوعة؛ فقد يهتم مسار بالجانب التواصلي من الخطب السياسية؛ ويكون معنيًا بتقديم معرفة تاريخية بمناسبات الخطب المهمة وطبيعة المتكلم فيها، والجمهور الذي يتلقاها، والوسائط التي استخدمت في بثها، واستجابات الجمهور لها. ويشارك في المعرض كتاب "في نقد التحليل الاقتصادى المعاصر"، تأليف د. محمود عبدالفضيل. ينقسم هذا الكتاب إلى جزئين، حيث يعالج الجزء الأول قضايا هامة وشائكة في نظريات القيمة والتوزيع في الفكر الاقتصادى والتحليل النيو – كلاسيكي على وجه الخصوص. ويعالج الجزء الثاني قضايا معاصرة لها أهمية كبيرة لبلدان الجنوب، وعلى رأسها صعود رأس المال المالي على الصعيد العالمي، وازدياد درجة عدم الاستقرار في الأسواق المالية، وكذلك محاولة التعرف على أسباب صعود وهبوط اقتصاديات التنمية كفرع هام من فروع علم الاقتصاد السياسي. ومن ضمن القائمة، يشارك كتاب "تعليم الكفاف" تأليف د.أحمد يوسف سعد، وبحسب بيان الناشر فإن الكفاف التعليمى هو الحد المتاخم للأمية، كما الكفاف الاقتصادى المتاخم للجوع. و"تعليم الكفاف" هو توصيف لأزمة صياغة وتقديم المحتوى التعليمي، والتى تعتمد على منهجية رثة ومتهالكة، جعلت الفعل التعليمي فعلًا تعبويًا لا تنمويًا يركز اهتمامه على تعبئة عقول تلاميذه وطلابه بما استنسخه على نحو مشوّه من قضايا العلم المعاصر والثقافة المعاصرة، دون تمكين هذه العقول من منهجيات الاشتباك معها والمساهمة فى إنتاجها. كذلك يشارك كتاب "كيف تهزم مرض السكر"، تأليف:د.صلاح الغزالي حرب، وكتاب "100 سؤال عن الكبد" تأليف د.جمال شيحة، وديوان "تفك أزرار الوحدة"، تأليف سارة علام. كذلك تشارك رواية "حارس حديقة المحبين"، تأليف وليد خيرى، ووفق دار النشر فبريشةِ حكاءٍ من طراز خاص، يخربش (وليد خيري) على الورق كتلا من السرد الخفيف، يكاد يطير من خفته، ليشكل شخوصا غير اعتيادية تماما: حارس الحديقة، موظف طرة الأسمنت، ربة البيت المهذبة، البرنس، شاعر قصيدة النثر، الفرنسية الشقراء، سلطان العاشقين، الولد النزق، حارسة حمام النساء، وغيرها من الشخوص التي لا يمكن أن يضمَّها مكانٌ واحد سوى تلك المساحة من الشبق السرديّ الجَموح.