أثارت زيارة إياد أمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أمس إلى المسجد الأقصى بمدينة القدسالمحتلة مجدداً جدلاً بين الحركات السياسية والدينينة بشأن زيارة الأفصى في ظل الاحتلال الصهيوني له . ووصل أمس إياد أمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى المسجد الأقصى بمدينة القدسالمحتلة ، وكان في استقباله عند باب الأسباط، إحدى بوابات الجدار الشمالي للمسجد، مدير عام إدارة الأوقاف الإسلامية عزام الخطيب ومدير المسجد عمر الكسواني ، إذ تعتبر أول زيارة لمسؤول بهذا المستوى إلى المسجد الأقصى. كما زار الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق القدس، وأم المصلين فى مسجد البراق بالحرم القدسى عام 2012. كما أم "علي جمعة" خلال الزيارة المصلين فى صلاة الظهر داخل مسجد البراق بالحرم القدسى الشريف. وفي الرابع من أبريل عام 2012 زار الأمير هاشم بن حسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني ملك الأردن، جبل الهيكل بفلسطين . وزار الأمير غازي بن محمد الممثل الشخصي للملك الاردني لشؤون المقدسات 2012 ،وكان في استقبالهم رئيس مجلس الاوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب ومدير الاوقاف الاسلامية الشيخ عزام الخطيب ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ومسؤولي دائرة الاوقاف الاسلامية وجددت مشيخة الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية، رفضهما زيارة القدس والمسجد الأقصى، وذلك ردا على الدعوة التي وجهها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، لزيارة القدس والأقصى. بدوره قال عباس شومان وكيل الأزهر، إن "موقفهم واضح، وهو وجوب مقاطعة الاحتلال، وعدم التطبيع مع إسرائيل، وبالتالي رفض زيارة القدس والأقصى" . وفي ذات السياق رفضت الكنيسة المصرية، الدعوة التي وجهها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، لزيارة القدسالمحتلة.