طهران: كشف مسئول قضائي إيراني رفيع المستوى الأحد أن عقوبة الرجم حتى الموت بحق الايرانية سكينة محمدي اشتياني التي أدينت بالزنى قد يتم الغاؤها . ونقلت وكالة "فارس" الايرانية عن أجدر شريفي رئيس الهيئة القضائية في شرق اذربيجان ردا على سؤال عما اذا كان ممكنا الغاء الحكم بحق سكينة محمدي اشتياني اجاب مالك ان "كل شيء ممكن". وقال شريفي ايضا ان بعض "الشكوك لا تزال تحيط بالادلة التي جمعت في قضية اشتياني وهذا ما سبب تأخيرا في اتخاذ قرار نهائي بشأن الحكم". وحكم على اشتياني بالاعدام في 2006 لادانتها بالاشتراك مع عشيقها عيسى طاهري في قتل زوجها، وبالرجم لادانتها بالزنى ، الا أن السلطات أوقفت تنفيذ الحكم برجم اشتياني حتى الموت، بعد ان اثارت قضيتها غضبا دوليا واسعا لكنها ما زالت تواجه امكانية الاعدام شنقا. وطالب ابن اشتياني سجاد غدير زاده بالعفو عن والدته قائلا في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مدينة تبريز الايرانية: "في رأيي ان امي مذنبة، لكن لاننا فقدنا أبانا لا نريد ان نفقد أمنا أيضا. وعليه فاننا نطالب بتخفيف العقوبة". وسمح لاشتياني في وقت لاحق من يوم السبت بالخروج في اجازة قصيرة من السجن. وتناولت العشاء مع ابنتها وابنها في نفس المكان الذي عقد فيه غدير زاده المؤتمر الصحفي. وقالت اشتياني للصحفيين انها لم تعذب في السجن وان "كل تلك مجرد شائعات". واضافت: "اي مقابلات ادليت بها هي طوعية، ولم يجبرني احد على شئ".