أعلن الناشط الكوري الجنوبي، بارك سانغ هاك، عزمه إرسال فيلم "المقابلة"، الذي أنتجته شركة "سوني بيكتشرز" إلى كوريا الشمالية بواسطة البالونات، الشهر المقبل. وكشف هاك عن نيته إرسال 100 ألف قرص "دي في دي" ووحدات تخزين "فلاش ديسك"، تحتوي على الفيلم الذي أثار توترا بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية، حيث يتناول الفيلم رواية خيالية عن محاولة أمريكية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون. وفقا لوكالة "الأناضول". وأوضح هاك، المنشق من كوريا الشمالية، أن خطوته تأتي بالشراكة مع هيئة أميركية تعنى بحقوق الانسان، وسيصل ممثلون عنها إلى كوريا الجنوبية في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، حاملين معهم المواد الإعلامية، مشيرا أنه سيرسل البالونات فور وصول المواد، إذا سمحت الظروف الجوية. ولفت هاك أنه يهدف من وراء هذه الخطوة إلى كسر "تأليه" شخصية "كيم جونغ أون"، في الوقت الذي يثار فيه الجدل عن مدى فعالية هذه المبادرة، نظرا لقلة عدد مستخدمي الحواسيب، ومشغلات الأقراص في كوريا الشمالية. وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم "حماة السلام" شنت هجوما الكترونيا على شركة سوني، تسبب في تسريب معلومات سرية بينها نصوص أفلام قيد الإعداد، ورسائل بريد الكتروني سرية ومعلومات عن أجور الممثلين، في حين أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) أن أصابع الاتهام تشير إلى كوريا الشمالية، التي نفت بدورها تورطها، إلا أنها أشادت بالهجوم الالكتروني، معتبرة إياه "عملا صالحا". ويروي الفيلم قصة صحفيين يحصلان على موعد لمقابلة كيم جونغ أون، وتتدخل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) لتطلب منهما اغتياله، وتدور الأحداث في قالب كوميدي.