استمرت المعارك في مناطق مختلفة من سوريا الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة كثيرين، بحسب مصادر حكومية سورية وأخرى من المعارضة. وذكر ناشطون معارضون، صباح الأربعاء، أن مسلحي المعارضة تمكنوا من "تحرير حاجز الزلاقيات بريف حماة بالكامل"، موضحين أن العملية لم تستغرق إلا نصف ساعة، ونجم عنها مقتل عدد من أفراد القوات الحكومية. وأضاف الناشطون حسبما ورد بشبكة "سكاي نيوز" عربية أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على حاجزي زلين والمصاصنة في ريف حماة. وفي وقت متأخر الثلاثاء، قصفت طائرات مروحية حكومية مدينة الزبداني بأربعة براميل متفجرة، ليرتفع عدد البراميل التي ألقيت على المدينة طوال الثلاثاء إلى 12 برميلاً. كما قصف الطيران المروحي بلدة أبطع والطريق الواصل بين الحراك ومليحة العطش في ريف درعا بالبراميل المتفجرة. وعلى الجانب الآخر، ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الجيش الحكومي استهدف معاقل المسلحين في أرياف درعا والقنيطرة وإدلب. كما قصفت مدفعية الجيش الحكومي مناطق الاشتباكات في حي جوبر الدمشقي، فيما استهدف سلاح الجو المناطق الشمالية الغربية من داريا. وأوضحت أن وحدات من الجيش نفذت عمليات في قرية المشيرفة التابعة لمنطقة جب الجراح، أسفرت عن مقتل 18 مسلحاً. وأضافت أن القوات الحكومية قضت على العديد من المسلحين في محيط آبار حقل الشاعر، في حين أوقعت قوات حكومية أخرى خلال عملياتها المستمرة العديد من المسلحين قتلى ومصابين في تلة الرستن ومبنى البريد بالرستن.