أكد السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن تحركات السياسة المصرية الخارجية منذ 30 يونيو 2013 تقوم وفق "منهج علمي مدروس"، مضيفا أن الهدف الأساسي فيها هي تعظيم المصلحة الوطنية المصرية و صيانة الأمن القومي. وأوضح عبد العاطي من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع بالتلفزيون المصري اليوم الثلاثاء، أن زيارات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و وزير الخارجية سامح شكري ليست "عشوائية" وأنها وفق لأولويات تحددها القيادات السياسية، مضيفا أنها تعكس تنامي الدور الإقليمي المصري في الوطن العربي و أفريقيا. وأشار إلي أن من ضمن أولويات الزيارات هي عنصر "التوازن" والحفاظ على العلاقات المشتركة مع "الشركاء التقليديين" مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية و إيطاليا و فرنسا، بالأضافة إلي العلاقات مع "قوى عالمية صاعدة" مثل روسيا الأتحادية و الصين، مشيرا إلي أن هناك علاقات أخرى مع دول مثل البرازيل و غيرها. وأضاف أن مصر لديها العديد من الملفات سيتم النظر إليها وأهمها "الأمن القومي المصري" و "الأزمة الليبية" و القضية الفلسطينية و الأوضاع في سوريا و الحوار بين فصائل السورية، وسد النهضة الإثيوبي، والملف النووي الإيراني، و الحوار الاستراتيجي مع الولاياتالمتحدة الأمريكي، والعلاقات مع العراق، و الاهتمام بمشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات القادمة، و قضية الإرهاب، مضيفا أن الدول الإوروبية بدأت تدرك أن الطرح المصري الخاص بالإرهاب "سليم تماما".