قال البابا فرنسيس اليوم الخميس وهو يبعث ببركاته التقليدية ورسالته إلى المدينة والعالم إنه يجب أن يجلب عيد الميلاد رسالة الخلاص لعالم يعاني من الصراع والمعاناة . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد تحدث البابا /78 عاما/ عند الظهر (1100 بتوقيت جرينتش) من الشرفة المركزية لكنيسة الفاتيكان، أمام حشود كبيرة من المسيحيين في ساحة القديس بطرس والملايين من مشاهدي التلفزيون في جميع أنحاء العالم. وقال إن "روح القدس اليوم تنير قلوبنا، وإننا قد ندركها في الرضيع يسوع، الذي ولد في بيت لحم من مريم العذراء، وهو الخلاص الذي قدمه الرب إلى كل واحد منا، إلى كل رجل وامرأة وإلى كل شعوب الأرض". وأضاف أنه " لعل قوة المسيح، التي تجلب الحرية والمعروف الشعور بها في كثير من القلوب التي تعاني من الحرب والاضطهاد والعبودية وأن تنتزع قسوة قلوب الكثير من الرجال والنساء المنغمسين في الدنيوية واللامبالاة". وأعرب البابا عن أسفه إزاء الاعتداء على الأطفال، وممارسة الإجهاض وأزمة إيبولا فضلا عن الصراعات في العراق وسورية وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وأوكرانيا وليبيا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية و باكستان. وقال البابا فرانسيس "حقا هناك الكثير من الدموع في عيد الميلاد هذا العام، إلى جانب دموع الطفل يسوع". كما كتب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قبل تقديم رسالته ليوم عيد الميلاد أنه "مع يسوع هناك الفرح الحقيقي". واحتفل البابا عشية عيد الميلاد، بقداس لمدة 90 دقيقة مع الحشود في كنيسة القديس بطرس، في واحدة من أروع الاحتفالات في الطقوس الكاثوليكية. وقال في موعظته إن هناك حاجة إلى " الشفقة" ليتحقق شفاء العالم.