"مجالس الأجندة العالمية" توصي بتطبيق نظم الحوكمة دبي: دعت قمة "مجالس الأجندة العالمية" في ختام اجتماعاتها التي عقدتها على مدى 4 أيام في إمارة دبي، إلى إعادة النظر في الروابط الاقتصادية والاجتماعية العالمية وتعزيزها وإلى التركيز على تطبيق نظم الحوكمة واستراتيجيات ادارة الأخطار. واعتبر وزير الاقتصاد الإماراتي سعيد المنصوري أن أهم النتائج التي خرجت بها القمة، هي التركيز على ضرورة بناء الروابط بين الاقتصادات والمجتمعات العالمية، والتركيز على تطوير التعليم ومفاهيم الابتكار لضمان مستقبل مشرق لأبنائنا الذين يمثلون عماد التطور والتقدم. وأوضح الوزير في كلمته التى أوردتها صجيفة "الحياة" أن القمة شددت على ضرورة الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، مشيراً أننا استمعنا إلى نخبة من الخبراء ركزت على ضرورة تطبيق نظم عالمية لحوكمة الشركات واستراتيجيات إدارة الأخطار لتحديد مسار النمو في العقود المقبلة، كما سلطت القمة الضوء على دور القيادة في تنمية المواهب والمهارات القيادية للأجيال. ولفت إلى أن الإمارات تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية من خلال استضافتها القمة، أبرزها ما يتلاقى مع توجهاتها ومساعيها لتحقيق رؤية الإمارات 2021، التي تهدف إلى جعل الإمارات من أفضل بلدان العالم بحلول العام 2021، وهو العام الذي يمثل اليوبيل الذهبي للاتحاد. وزير الاقتصاد بدولة الامارات سلطان بن سعيد المنصوري وأكد المنصوري أن استضافة الإمارات هذا الحدث يمثل "دليلاً قاطعاً على دورها المتنامي في تعزيز الحوار الدولي حول أهم القضايا العالمية"، مشيراً إلى أنها لن تسعي دائما لتسخير كل طاقاتها ومواردها لتعزيز التقارب والتواصل بين مختلف الحضارات والثقافات، والعمل سوياً ضمن بوتقة واحدة لمواجهة التحديات العالمية. ورأى أن التوصيات التي خرجت بها القمة ستمثل نقطة انطلاق رئيسة للجلسات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الشهر المقبل، وأعلن أن الدورة المقبلة لقمة مجالس الأجندة العالمية سيعقد في إمارة أبوظبي في ديسمبر/كانون الأول عام 2011، استمراراً لنهج الإمارات في استضافة القمة خلال السنوات الثلاث المقبلة. وكانت الجلسة الافتتاحية حضرها نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي رئيس مجلس إدارته كلاوس شواب، الذي أكد الدور الإيجابي الذي تؤديه إمارة دبي في مواجهة التحديات العالمية، مع الإحاطة التامة بالأهداف والرؤى المستقبلية المرسومة لها. وعقدت القمة على مدى أربعة أيام استضافت خلالها دبي أكثر من 700 مفكر من الأكثر تأثيراً في العالم، من الوسط الأكاديمي وقطاع الأعمال والحكومة والمجتمع المدني، بهدف تبادل الأفكار والتعاون من أجل معالجة أبرز القضايا والتحديات الكبرى التي تواجه العالم ووضع الحلول الفعالة لمواجهتها.