ضابط ليبي بمعبر راس جدير مع تونس ينفي سيطرة قوات حفتر عليه

نفي ضابط ليبي بمعبر راس جدير مع تونس سيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عليه.
وقال الضابط، الذي يعمل بالجانب الليبي من المعبر (لم يذكر اسمه)، في تصريحات للصحفيين، "لا تزال قوات درع ليبيا (موالية لقوات فجر ليبيا) تسيطر على الجانب الليبي من المعبر بعد أن تجددت المعارك المسلحة فجر اليوم في منطقة بوكماش".
وأضاف أن المنطقة التي تشهد القتال "تبعد قرابة 15 كلم عن المعبر ونحن باقون هنا".
وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلنت قوات حفتر السيطرة على المنطقة الممتدة من بوكماش (100 كلم غرب العاصمة الليبية) وحتى معبر رأس جدير، بعد مواجهات عنيفة مع قوات "فجر ليبيا".
ولم يتسن التأكد من مصادر مستقلة حول الجهة التي تسيطر فعليا على المعبر.
ياتي ذلك فيما قال العقيد مراد المحجوبي، قائد الترتيبة الدفاعية في الحدود الجنوبية الشرقية التونسية، للصحفيين، إن الوضع في المعبر مستقر، وسط انتشار الوحدات الأمنية.
وأشار إلى أنه تم إغلاق المعبر اليوم أمام دخول الليبيين، فضلا عن منع التونسيين من السفر الى ليبيا نظرا لتدهور الأوضاع".
كما نفى ما تردد حول مقتل تونسي في المعارك المسلحة التي جرت اليوم في منطقة بوكماش.
وأغلقت تونس صباح اليوم المعبر بعد احتداد المواجهات المسلحة بين القوات التابعة لحفتر وقوات فجر ليبيا للسيطرة على المعبر.
وتدور معارك شرسة منذ أغسطس/ آب الماضي في مناطق غرب العاصمة بين قوات فجر ليبيا التي تتشكل من كتائب ثوار إسلامية، وتستمد شرعيتها من المؤتمر الوطني العام بطرابلس، المنتهية ولايته، وقوات حفتر والتي تستمد شرعيتها من مجلس النواب بطبرق (أقصى الشرق) الذي صدر حكم من المحكمة العليا في طرابلس ببطلان الانتخابات التي أفضت إليه.