قال الجيش المصري إنه قتل 12 إرهابيا وألقى القبض على 70 آخرين، ودمر 68 مقرا لهم، بمحافظة شمال سيناء المصرية، شمال شرقي البلاد. وأوضح العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش، في بيان نشره، اليوم الخميس، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عناصر من الجيش تمكنت، خلال الفترة بين 3 إلى 10 ديسمبر الجاري، من "قتل 12 من العناصر الإرهابية نتيجة تبادل إطلاق النيران مع القوات، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي البلاد)"، نقلا عن وكالة الأناضول التركية. وأوضح أنه تم إلقاء القبض على 70 آخرين وهم من العناصر "الإرهابية والإجرامية" بمحافظة شمال سيناء، فضلا عن تدمير 68 مقرا ومنطقة تجمع خاصة بهذه العناصر. وأشار المتحدث إلى أن القوات "نجحت في ضبط وتدمير 8 عربات و29 دراجة بخارية، بدون لوحات معدنية تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية". ويوم 24 أكتوبر الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء الواقعة بشمال شرق مصر، مما أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء. كما بدأت السلطات في إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر قبل أن تعلن زيادتها إلى 1000 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) وتقع في محافظة شمال سيناء، ل"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية، مع تعويض سكان هذه المنازل. وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013