قال الجيش المصري إنه قتل 5 "إرهابيين" وألقى القبض على 19 آخرين، ودمر 338 مقرا لهم، بمحافظة شمال سيناء. وأوضح العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش، في بيان نشره، اليوم الأربعاء، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن عناصر من الجيش تمكنت، يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، من "قتل 5 من العناصر الإرهابية نتيجة تبادل إطلاق النيران مع القوات، بمحافظة شمال سيناء. وأوضح أنه تم إلقاء القبض على 19 آخرين وهم من العناصر "الإرهابية والإجرامية" بمحافظة شمال سيناء، فضلا عن تدمير 338 مقرا ومنطقة تجمع خاصة بهذه العناصر. وأشار المتحدث إلى أن القوات "نجحت في ضبط وتدمير 41 عربة و44 دراجة بخارية، بدون لوحات معدنية تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية". وأضاف: "تم تدمير 6 مخازن من بينهم عدد 2 تحت الأرض تحتوى على منشورات تحريضية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، ومواد غذائية، وشارات خاصة بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي". ويوم 24 أكتوبر الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء. كما بدأت السلطات في إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 1000 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) وتقع في محافظة شمال سيناء، ل"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية. وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013.