أعلن الجيش المصري أنه قتل 3 "إرهابيين" وألقى القبض على 23 آخرين، ب4 محافظات. وقال العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش، في بيان نشره، اليوم الأحد، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن عناصر من الجيش تمكنت، أمس السبت، من "قتل 3 من العناصر "الإرهابية"، نتيجة تبادل إطلاق النيران مع القوات، بشمال سيناء. وأوضح أنه تم القاء القبض على 23 آخرين وهم من العناصر "الإرهابية والإجرامية" ب4 محافظات هي شمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد، والدقهلية. وأشار المتحدث إلى أن القوات "نجحت في ضبط وتدمير 5 دراجات بخارية، بدون لوحات معدنية تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية" وأضاف: "تم تدمير مخزنين للأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة التى تستخدمها الجماعات الإرهابية فى تنفيذ عملياتها الإجرامية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بمحافظة شمال سيناء. ويوم 24 أكتوبر الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء. كما بدأت السلطات في إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة بطول 14 كيلومتراً وتقع في محافظة شمال سيناء، ل"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية. وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013.