أعرب العديد من النشطاء والرواد الإماراتيين على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" عن سعادتهم بسبب تمكن قوات الأمن من ألقاء القبض على المتهمة في القضية المعروفة باسم "شبح الريم". وكانت العاصمة الإماراتية أبو ظبي قد شهدت جريمة قتل مدرسة أمريكية مقيمة بالإمارات داخل إحدى دورات المياة بأحد المراكز التجارية بمنطقة "جزيرة الريم" يوم الأثنين الماضي. وقد اشتبهت الأجهزة الأمنية الإماراتية سيدة منتقبة رصدت تحركاتها كاميرات أمنية تابعة للمركز التجاري، حيث عرضت وزارة الداخلية الإماراتية مقاطع فيديو لتحركات "المنتقبة" داخل المركز أمس الأربعاء. وقد أعلن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي القبض على السيدة المنتقبة أو "شبح الريم" المتسببة في قتل المدرسة الأمريكية في أبوظبي. وكشف سموه خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس بأبوظبي ان المنتقبة المتهمة، حاولت زرع قنبلة بدائية الصنع أمام منزل طبيب أمريكي مقيم نجحت الشرطة في تفكيكها بعد ان اكتشفها أحد أبناء الطبيب، نقلا عن وكالة "وام" الإماراتية. وقد نشرت وزارة الداخلية الإماراتية اليوم مقاطع فيديو للجرائم المتهمة فيها "شبح الريم"، كما نشرت مقاطع أثناء مداهمة منزلها و القبض عليها. وقد غرد حساب يدعي "A.Alshemaili" حيث قال: "الحمدلله ع نعمة الأمن والامان .. الحمدلله كثيرا على نعمة الإمارات.. الله يحفظج يا بلادي..الويل لكل من يحاول العبث بأمن دولتنا". كما أشاد صاحب حساب "kawaii_time4E" بأداء السلطات الأمنية، حيث قال: "الحمد الله تم القبض على المجرم الله يطول باعمار شيوخنا و يخليهم لنا وتم دولتنا في الامن و الامان وشكرا لشرطة ابوظبي لعملهم". وقال شخص يدعي "عبد الله المازمي" : "سيف الدولة موجود، اذا لا خوف على امن و امان الامارات. شكرا سيدي و شكرا ي رجال الامن الله يحفظ بلادنا". وقد أكد البعض أن حيثيات و أبعاد الحادثة تدل أن الحادث منظم لزعزعة استقرار أمن الإمارات وليس فرديا أو عشوائيا، وخاصة أن الحادث تزامن مع احتفالات الإمارات بعيدها القومي ال"43". وقالت صاحبة حساب تدعي "ندي" : "جريمة قتل في ظِل إجازة وطن ينعم بِها شعب الإمارات ليس لها إلا هدف واحد ، و واضح زعزعة الأمن ! اللَهُمَ رد كيدهم في نحورهم" . وغرد صاحب حساب "D.NA3MA" قائلا: "لو كان تقصد أن يقتل هذه المرأة بعينها، لاختار مكان اكثر خصوصية كأن يقتلها في بيتها، لكن قتلها في مكان عام وهو زعزعة امنية مقصودة". كما قالت الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي من خلال تغريده لها : "يبدو واضحا من اختيار المكان والضحية وطريقة التنفيذ أن الهدف اثارة الخوف والقلق والتشكيك في أمن الدولة وضرب احتفالات الدولة"، معربة عن دعمها الكامل لأي قرار تصدره السلطات لحماية الأمن. وقد هاجم بعض المغردين زي "النقاب"، حيث اعتبروها أنها وسيلة لبعض الخارجين عن القانون لإخفاء هويتهم، حيث قال صاحب حساب "هيئة سياسية" : "عرفتوا ليش فرنسا منعت لبس النقاب ؟ هذا احد الامثلة". كما غرد "ناصر أحمد"، قائلا: "بغض النظر عن تفاصيل وحقيقة واقعة (شبح الريم) يظل النقاب وإخفاء الهوية جريمه بحق الإنسان وحيله يستفيد منها المجرمون". وقد رفض البعض مهاجمة "النقاب"، مشيرين إلي أن المتهمة قد استخدمت علم الإمارات أيضا لإخفاء أرقام سيارتها أثناء ارتكابها لأحدى الجرائم، حيث قال صاحب حساب يدعي "الشاعر سعيد النعيمي": "استخدمت المجرمة النقاب لتخفي وجهها واستخدمت علم الإمارات لتخفي لوحة سيارتها من أراد منع النقاب.. هل يريد منع علم الإمارات؟". كما انتقدت صاحبة حساب تدعي "الجازي" مهاجمة واعتراض "المنقبات"، حيث قالت : "اكثر شي استفزني هنا تعميم الاغلبية بذم المنقبات وكنها (مسبة) هالمنقبة المجرمة تحمل جريمتها لحالها..احنا مالنا دخل ننسب معها". وقالت صاحبة حساب "لمى خ.النعمي": "النقاب ماله أي دخل بالجريمة استغرب من اللي ماصدقو على الله يسمعون الخبر عشان يحطون العيب على النقاب ارتقوا".