وكالات أعلن الفريق سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الإماراتي، القبض على "شبح الريم" المتسببة في قتل المدرسة الأمريكية في أبوظبي.
وكشف خلال مؤتمر صحفي اليوم بأبوظبي، أن المنتقبة المتهمة حاولت زرع قنبلة بدائية الصنع أمام منزل طبيب أمريكي من أصل مصري، نجحت الشرطة في تفكيكها بعد أن اكتشفها أحد أبناء الطبيب.
وحذر كل من تسول له نفسه العبث بأمن الإمارات بعقوبات رادعة، فيما أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن المشتبه بها تحمل الجنسية الإماراتية.
وقال الدكتور راشد بورشيد، مدير التحريات بشرطة أبوظبي، إن عمر المشتبه بها 38 عامًا، ومن المبكر القول إنها جريمة إرهابية.
ونشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية، اليوم الخميس، تقريرًا عن المعلمة الأمريكية التي قتلت داخل مول بجزيرة الريم في أبوظبي.
وبحسب الصحيفة، فإن الضحية إيبوليا ريان (47 عامًا)، مطلقة وتقيم في أبوظبي مع طفليها التوءمين آدم وآيدن (11 عامًا)، أما والدهما بول ريان، فهو من كولورادو ويعيش في أوربا على الأغلب.
ولدت ريان في رومانيا من عائلة بأصول مجرية، وتعلمت التدريس في الولاياتالمتحدة، ثم عملت في 4 بلدان لأكثر من 15 عامًا، قبل أن تنتقل للعمل بالإمارات العربية المتحدة كمدرسة لغة إنجليزية للأطفال في سبتمبر 2013.
وعملت ريان كمدرسة في كولورادو بين 1997 -2001، لتنتقل بين المجر والنمسا في عام 2010.
وعن ذلك كتبت ريان على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن): "أردت تجربة العالم العربي، وتجربة ثقافة وحياة يومية جديدة". وأضافت: "أود أن أكون إيجابية، منفتحة ومرنة، كل تجربة تحدٍ جديد لي للتعلم، أنا شاكرة لله لقدرتي على الحصول على خبرة في العمل بالخارج، وأعتقد في النهاية أن ذلك يجعلك ليس فقط تعرف المزيد عن الآخرين، ولكن أيضًا عن نفسك". وذكر شهود عيان لدايلي ميل، أنهم سمعوا خلافًا حادًا بين امرأتين في دورة المياه تضمنه تهديد بالقتل، مضيفين أن "الجاني أو الجانية" قام بطعن ريان أكثر من 6 مرات. يذكر أن الإعلام الأمني لوزارة الداخلية الإماراتية، بث أمس الأربعاء، وعبر مواقعه للتواصل الاجتماعي، تسجيلًا مصورًا يظهر تحركات مرتكب/ مرتكبة، الجريمة، التي ذهبت ضحيتها ريان، إثر طعنها عدة طعنات في دورة مياه تابعة لأحد المولات التجارية بجزيرة الريم، حيث تمكن الجاني /الجانية من إخفاء هويته متسترًا خلف نقاب وقفازات حريمية سوداء.