تسود حالة من الغموض على حادث مقتل أمريكية بأحد المراكز التجارية بجزيرة الريم بإمارة أبو ظبي بدولة العربية المتحدة ، بعد تعرضها للطعن من قبل مجهول . وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتوتير ويوتيوب مقاطع فيديو تظهر "المشتبه بها "، حيث أظهرت كاميرات المراقبة المشتبه بها في موقف السيارات عند مدخل المركز، ثم تلتها لقطات وهي تتحدث مع عدد من أفراد الأمن. ونشر عدد من مستخدمي تويتر صورا للضحية مع أولادها مستهجنين الواقعة التي تعد غريبة على المجتمع الإماراتي . وكشفت شرطة أبو ظبي عن مقطع تظهر نفس المشتبه بها وهي تهرول مسرعة باتجاه أحد المصاعد، يتبعها عدد من الأفراد، فيما ظهرت في مقطع آخر وهي تغادر المركز التجاري مسرعة وسط حالة من الخوف انتابت مرتادي المركز التجاري بعد اكتشافهم الواقعة . وقالت مصادر شرطية بالإمارة إنه تم نقل السيدة والتي تبلغ37 عاماً، إلى أحد المستشفيات في حالة حرجة، بعد تعرضها للهجوم في المركز التجاري إلاأنها لفظت أنفاسها متأثرةً بجراحها. ونشر موقع ديلي ميل تقريرا مدعوماً بالصور عن القتيلة ، و أكد فيه انها تبلغ 47 عاماً و ليس 37 عاماً كما ذكرت شرطة أبو ظبي . وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي، العقيد راشد محمد بورشيد، إن المرأة طعنت بأداة حادة، أثناء مشاجرة اندلعت داخل دورة المياه النسائية، ولم تتضح على الفور أسباب المشاجرة، وفر الجاني من موقع الحادث بعد تنفيذ جريمته. وحددت وسائل إعلام أميركية هوية الضحية وقالت انها تدعى "إيبوليا ريان" من مواليد رومانيا، وأنها مجرية الأصل، ولدت وتربت في رومانيا، وقامت بالتدريس في أربع دول، منها الولاياتالمتحدة، خلال الأعوام ال15 الأخيرة وهي أم لطفلين توأم عمرهما 11 عاماً الشرطة رعايتهما إلى حين وصول والدهما إلى الإمارات. يذكر أن السفارة الأميركية في الإمارات أصدرت بياناً في أكتوبر الماضي جاء فيه " إن رسالة مجهولة المصدر نشرت على منتدى إلكتروني متطرف، دعت إلى شن هجمات على المعلمين الأميركيين في المنطقة ".