حمل تقرير لجنة تقصي حقائق 30 يونيو بمصر قيادات الإخوان المسلمين، والشرطة المسؤولية عن سقوط ضحايا خلال عملية فض اعتصام رابعة في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم، مشيراً إلى أن الجماعة بدأت بالعنف. كما حمل تقرير لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، أنصار مرسي مسؤولية الأحداث التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري في يوليو 2013. وقال رئيس اللجنة الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الأربعاء، بمقر مجلس الشورى، إن تجمع اعتصام النهضة ورابعة وإن بدأ في مظهر سلمي إلا أنه لم يكن سلميا قبل وأثناء الفض، وكان هدف الشرطة إخلاء الميدان وليس قتل المتجمعين. وأضاف رياض أن أنصار جماعة الإخوان مسؤولين بشكل مباشر في الاعتداء على المواطنين المسيحيين وكنائسهم وممتلكاتهم عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وأوضح أن جميع نزلاء السجون من قيادات الإخوان وغيرهم صدرت بحقهم أوامر حبس ولا توجد حالة اعتقال إداري واحدة، مشيراً إلى أن حالة المضربين عن الطعام مستقرة.