أعلن الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق الثلاثاء، أن استراتيجية الحكومة العراقية الجديدة القاضية بتجنيد أكراد وعناصر من القبائل المحلية للمساعدة في مكافحة مقاتلي تنظيم "داعش" بدأت تثمر. وصرح نيكولاي ملادينوف أمام مجلس الأمن بأن "هذه الاستراتيجية بدأت تثمر.. بدأ السكان يستعيدون مناطق". وأضاف أن إقدام عناصر "داعش" على قتل 322 عضوا من عشيرة البونمر دفع بالعشائر الأخرى إلى التحالف مع الحكومة لقتالهم. كما دعا ملادينوف المجموعات الأخرى التي لا تنتمي إلى تنظيم "داعش" إلى التحاور مع بغداد لحل الخلافات معها والانضمام إلى حملة الحكومة ضد "داعش". وختم مؤكدا: "إنها فترة مريعة بالنسبة لهذا البلد". ويصر رئيس الوزراء حيدر العبادي على ضرورة دفع رواتب للجنود من القبائل السنية وتسليحهم وتدريبهم كما يوفر ضمانات قانونية للمتطوعين.