قال معهد يميني إسرائيلي، إن تحسناً ملحوظاً طرأ على الوضع الصحي للناشط في اقتحام المسجد الأقصى الحاخام يهودا غليك، الذي ما زال يتلقى العلاج في مستشفى إسرائيلي، بعد أن أطلق فلسطيني النار عليه في القدسالغربية، قبل أسبوعين. وقال معهد "الهيكل" في تعليق له على صفحته في موقع "فيسبوك"، "سعداء جداً بأن نبلغكم أن الحاخام يهودا غليك، الناشط الذي لا يمكن كبته في الدفاع عن حقوق صلاة اليهود في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) ، يتعافى سريعاً من آثار الأعيرة النارية التي أصيب بها قبل أسبوعين عندما حاول عربي اغتياله بإطلاق 4 رصاصات عليه من مسافة قريبة". وقال المعهد، في تعليقه على موقع التواصل الاجتماعي، "تم هذا الأسبوع نزع أجهزة دعم الحياة (عن الحاخام غليك) وحالياً يتنفس ذاتيا، ويأكل ويتحدث". وعمل الحاخام غليك، مديراً عاماً لمعهد "الهيكل" الذي يدعو لإقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى، في أبريل/نيسان 2005، قبل أن ينضم قبل عامين إلى المؤسسة الخيرية ل"جبل الهيكل" وهي أيضاً مؤسسة خيرية تدعو للأمر ذاته. وولد غليك في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1965، ويعتبر من نشطاء حزب "الليكود" (اليميني) الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويقيم في مستوطنة "عتنئيل" المقامة جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية. وكانت الحالة الصحية للحاخام غليك وصفت بأنها خطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل معتز حجازي، 32 عاماً، الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية في اليوم التالي للعملية في منزله في حي الثوري في القدسالشرقية، بعد أن قالت إنه اشتبك معها لدى محاولة اعتقاله، رغم أن عائلته نفت وقوع اشتباك.