عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية مرشح ليكون الداعية الأول في الرد على أطروحات أهل الغلو يستعد لإخراج عمل موسوعي بعنوان جمهرة أعلام الأزهر أسامة الأزهري، خطيب ومحاضر أزهري ولد في الإسكندرية 18 رجب 1396ه- 16 يوليو 1976م، نشأ في سوهاج، وبارك والده توجهه لحفظ القرآن الكريم، ولم يقتصر في تكوينه على ماتلقاه خلال دراسته الأكاديمية الرسمية الأزهرية، بل طلب العلوم الشرعية وغيرها من خلال ملازمة ومرافقة أهل كل علم من المختصين من أكابر علماء الأزهر الشريف. حصل الأزهري على شهادة الدكتوراة من كلية أصول الدين بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالطبع والتداول عام 2011م، وحصل على درجة الليسانس من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف سنة 1999م،ثم الماجستير في الحديث الشريف وعلومه من نفس الكلية سنة 2005م،وعمل معيدا بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط سنة 2000م، ثم مدرسًا مساعدًا بنفس الكلية سنة 2005م، وتولت ترقياته العلمية والمناصب حتى أصبح عضوًا في الهيئة الاستشارية لرئاسة جمهورية مصر العربية. يعد الأزهري من أبرز العاملين على نشر الفهم المستمد من التراث ومفاتيحه ليحتوي الواقع المعاصر ويقود التطبيقات اليومية والواقع المعيش، وذلك من خلال خطب الجمعة في جامع السلطان حسن، ومحاضراته في مختلف المحافل ودروسه في رواق الأتراك بالأزهر الشريف. وينادي بعدد من الأفكار الجديدة ويعمل على إحياء أفكار ونظريات إسلامية أصيلة ويروج لها من خلال مؤلفاته ومقالاته ومشاركاته العلمية في المؤتمرات المختلفة. «سأصدر عملاً علميًّا يمثل ميزانًا ونقدًا دقيقًا للأطروحات الدينية المغلوطة، في التكفير والإلحاد» بهذه الكلمات التي ذكرها خلال زيارته ل«محيط» يجهز الأزهري لعمل موسوعي عن الإلحاد والتكفير، مؤكدًا أنه شرع في إجراءات ترجمته للإنجليزية والفرنسية بصفة مبدئية، والرؤية المطروحة فيه ستكون عن قضايا التكفير والإلحاد، وهذا الكتاب يحوي ثلاثة مستويات للتسهيل على المتلقيِ، بالإضافة إلى الإعداد لترجمته للعديد من اللغات الأخرى وأهمها الأردية والمالاوية والإسبانية، حتى يجوب العالم. ويستعد «الأزهري» لعمل موسوعة بعنوان «جمهرة أعلام الأزهر» تجمع الأزهريين الذين تولوا رئاسة دول ووزراء، وأجمع فيه صورا وخطوطا شخصية لهم، درس من خلالها 4 آلاف شخصية علمية أزهرية درست في الأزهر الشريف، من الصينيين والتشاديين والحضرميين والعراقيين والأتراك فضلاً عن المصريين ومن كافة العالم الإسلامي، بالإضافة إلى كتاب (المدخل إلى أصول التفسير)، وقد نشر وترجم إلى الفرنسية والإنجليزية وهو منشور باللغتين المذكورتين، وكتاب (مشكاة الأصوليين والفقهاء)، وكتاب (المشروع الإسلامي بين الحقيقة والخرافة)، وكتاب (إحياء علوم الحديث)، وعدد من الكتب العلمية المتخصصة التي صدرت بالفعل.