تتوجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الأربعاء المقبل إلى نيوزيلندا وأستراليا في جولة تستغرق ستة أيام. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية تعتبر هذه أبعد جولة خارجية تقوم بها ميركل منذ توليها مهام منصبها حيث تتجاوز مسافتها مسافة الجولة التي أجرتها المستشارة الألمانية عام 2008 لمدة سبعة أيام في البرازيل وبيرو وكولومبيا والمكسيك. وعقب رحلة طيران تستغرق 24 ساعة، تصل ميركل في ساعة متأخرة من مساء الخميس إلى مدينة أوكلاند النيوزيلندية بحسب التوقيت المحلي النيوزيلندي الذي يسبق توقيت وسط أوروبا ب12 ساعة. ومن المقرر أن تجرى مراسم استقبال ميركل وفق أسلوب ترحيب السكان الأصليين لنيوزيلندا "ماوري" حيث يقوم خلالها السكان الأصليين بضغط أنفهم وجبينهم في أنف وجبين الضيف المرحب به. وتلتقي ميركل بعد ذلك رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي. وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية كريستيانه فيرتس اليوم الجمعة في برلين إن المحادثات في نيوزيلندا ستدور حول قضايا اقتصادية على وجه الخصوص. وفي الرابع عشر من تشرين ثان/نوفمبر الجاري تتوجه ميركل إلى أستراليا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في مدينة بريسبن ثم تتوجه بعدها بيومين إلى مدينة سيدني حيث يستقبلها رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت بمراسم عسكرية. وفي السابع عشر من تشرين ثان/نوفمبر تتفقد ميركل مركز الأبحاث الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سيدني، وتلقي قبل عودتها إلى ألمانيا خطابا عن السياسة الخارجية والأوروبية في معهد "لوي" للسياسة الدولية.