قال المطرب رامي صبري، إنه كان قسم تأليف موسيقي لمدة سنة بالمعهد العالي للموسيقى العربية، ولكنه وجد الأمر صعب عليه بسبب صعوبة مواده، مشيرا إلى أنه دخل المعهد لأنه كان يحب الموسيقى اكثر من الدراسة، وكانت حصة الموسيقى بالنسبة له مثل دخول "الجنة". وتابع صبري في حواره ببرنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أنه كان يغني الأناشيد في المدرسة، وكان يهوى الموسيقى والغناء، لأنه لم يكن هناك أحد موهوب مثلي في المدرسة، موضحا أنه كان يقرأ القرآن في طابور الصباح، بسبب حسن صوته، وأنه كان يلعب على جميع الآلات في المدرسة، ووجد أنه يريد اكثر من هذا، وأنه تعلم الموسيقى في أول ثلاثة سنوات بالمدرسة، وكان يأمل في تعلم المواد الصعبة في المعهد. وأوضح :"كنت أذهب للمعهد لأتعلم من أصدقائي، والمجال الموسيقي أنا بعشقه، وأحبه منذ صغري، وغنيت أمام وزير سابق أغنية معلمي، وبالأحضان". وحول سرقة الأفلام والألبومات الغنائية، قال رامي صبري إن :"ألبومي الثاني والأخير تم سرقتهم، وكل شئ أصبح يسهل سرقته الآن، وأكبر منتجين السينما في مصر يتم سرقتهم، ولكن السينما سرقتها أكثر ويسبب الأمر أزمة كبيرة، لأن الألبوم يتكلف أموالا كثيرة، وهذا يسبب إحباط للمنتج، ولا يوجد الآن سوى المنتج محسن جابر، الذي ينتج الآن، وهو الوحيد المستمر، وأوجه له التحية بسبب هذا، لأنه يجب الموسيقى ولديه التراث الموسيقي القديم". وحول تلحينه، صرح المطرب :"بعد وجودي مع أصدقائي في الوسط، دخلت مسار التلحين، ولحنت أغنية للراحل عامر منير، وهي أغنية ليالي، ومن حينها تم إعتمادي كملحن، وبعدها لحنت له خمسة أغاني، ووجدت لدي علبة ألحان تنتج، وبعدها لحنت للفنانة أصالة أغنية خليها على الله، وأغنية دويتو كانت معي، والأغنية على اليو تيوب حققت 18 مليون مشاهدة". واستكمل :"كل رقم مشاهدة بالملايين على الأكونت الخاص بي على اليو تيوب أخذ عليه أموال، وأنا كنت حزين من أخذ شئ لي مكتوب عليه أسمي، وبليغ حمدي لديه جملة موجودة لدى كل مصري وقام بعمل كل أغاني وردة وأم كلثوم، وهو مأثر في جدا، وهذا يظهر في ألحاني".