محمد رحيم: رفضى للتطبيع يمنعنى من مقاضاة المطربة الإسرائيلية التى سرقتنى

يستعد الملحن محمد رحيم لخوض تجربة الغناء من خلال ألبومين سيتم طرحهما دفعة واحدة من ألحانه خلال موسم عيد الفطر المقبل، كما انتهى مؤخراً من تلحين أكثر من 30 أغنية لكبار المطربين منهم عمرو دياب ونانسى عجرم وتامر حسنى ونوال الزغبى ومريام فارس وإيهاب توفيق وغيرهم.
رحيم قال ل «المصرى اليوم»: قررت طرح ألبومين دفعة واحدة خلال موسم عيد الفطر لأنى ملحن وأحتاج إلى عدد كبير من الأغنيات حتى أعبر عن الأشكال الموسيقية التى سأقدمها فى الألبوم، وقد انتهيت من تسجيل ما يقرب من 20 أغنية من ألحانى، وبعد الانتهاء من ماستر الألبوم سوف أختار إحدى أغنياته لتصويرها خلال شهر رمضان خاصة أننى أتفاءل بهذا الشهر الكريم.
وأكد رحيم أن سبب تأجيل ألبومه هو اعتماد عدد كبير من المطربين عليه، لذلك فضل الانتهاء من تسجيل الأغنيات الخاصة بهم أولا، وقال: لا أبخل على المطربين الذين أتعامل معهم، لدرجة أن عدداً منهم استمع إلى أغنيات ألبومى وأعجب بألحان فضمها إلى ألبومه مثل تامر حسنى فى ألبومه الجديد،
كما أقدم خلال الفترة المقبلة تجارب موسيقية مختلفة مع محمد منير من خلال أغنية «يا حمام» من كلمات عبدالرحمن الأبنودى، وأغنيتين لعمرو دياب بالإضافة إلى أغنية «كان باين من كلامها» التى سجلها عمرو ورفض طرحها ضمن الألبوم الأخير، ونانسى عجرم، التى أتعاون معها فى 4 أغنيات.
ونفى رحيم تقديمه تنازلين للحن واحد لكل من نانسى عجرم وأميرة فتحى، وقال: لا أعلم مصدر هذا الكلام، ولن أنكر أنى فى بداياتى تسببت فى أكثر من مشكله مع مطربين بسبب إعجاب أحدهم بلحن سبق أن تنازلت عنه لمطرب آخر، ولصغر سنى وقتها كنت أصاب بالإحراج، أما الآن فوصلت إلى مرحلة النضج ولن أقع فى هذا الخطأ مرة أخرى، والأغنية ملك أميرة فتحى.
وعن تسببه فى تأخير بعض ألبومات المطربين نظراً لانشغاله مع أكثر من مطرب، قال: هذه شائعات فأنا أعمل مع أكثر من عشرة مطربين فى وقت واحد، وبالرغم من ذلك ملتزم بمواعيد التسليم، وأفضل أغنيات لحنتها لم تستغرق منى أكثر من 5 دقائق مثل «أجمل أحساس فى الكون» و«حبيبى ولا على باله»، وسبق أن لحنت خمس أغنيات فى نصف ساعة فقط، وأحياناً أضطر لتغيير اللحن أكثر من مرة لتقديم الأفضل.
وأكد رحيم أنه رفض ملاحقة مطربة إسرائيلية قضائياً بعد أن سرقت لحن وتوزيع أغنية مريام فارس «إيه اللى بيحصل»،
وقال: لو تمت السرقة فى اليونان أو تركيا فلن أترك حقى، لكنى ملتزم بمقاطعة إسرائيل وأرفض التطبيع، كما أن بعض الأقلام الخبيثة حاولت التشكيك بأنى سرقت اللحن من المطربة الإسرائيلية، لكن هذا مخالف للحقيقة لأكثر من سبب، منها الفارق الزمنى بين الأغنيتين، كما أن مريام أعلنت للجميع أن الأغنية تم تلحينها أثناء وجودها، ثم أخذت اللحن وسجلته فى لبنان.