انتقد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق مهاجمي المملكة العربية السعودية - في إشارة لحزب الله - ، مؤكدا أن "القرار السعودي الاول والدائم هو حماية خيارات الاعتدال في لبنان والمنطقة، ومكافحة التطرف". وقال المشنوق في احتفال نظم للحجاج إن "المرجعية السعودية لا تقوم إلا على الاعتدال والتسامح والانفتاح وقبل ذلك مد يدهم الى لبنان في كل أيامه الصعبة". ونوه بمبادرة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري للتفاهم والحوار ، معتبرا " أنها مبادرة مسئولة واستراتيجية وتستهدف كل الأطراف حتى حزب الله".. مشيرا إلى أن الدعوة مبنية على قاعدة واحدة هي ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية واكتمال النصاب الدستوري". وأكد " أن أساس هذا المبادرة هو الايمان بلبنان والانتماء الى تجربة رئيس وزراء الراحل رفيق الحريري" ، موضحا " أن انتخابات الرئاسة تتطلب حوارا مع كل القوى السياسية ومع حزب الله ايضا". ورأى أن ما حدث في طرابلس شاهد على أن أهل السنة هم أهل الدولة في كل مؤسساتها وأهل الجيش لولا بعض الهنات الهينات".. قائلا إن هذه الهنات لن ترغمنا على ترك الدولة والجيش اللبناني ولن نتخلى عن أية قوة أمنية" ، كاشفا أن " بعض الغرف السوداء تفبرك الشائعات عن التطرف وعن البيئة الحاضنة" ، لافتا الى "أن هذه الغرف تحتاج الى فحص ان بقي فيها وطنية ".