أشاد الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بدور دولة الكويت في دعم القضية الفلسطينية، منوها بالزيارة التي قام بها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الى المسجد الاقصى أخيرا. ونقلت وكالة الانباء الكويتية "كونا" اليوم الاربعاء، عن عريقات قوله خلال محاضرة القاها في الكويت أمس الثلاثاء إن هذه الزيارة تأتي "للتضامن مع أبناء القدس وليس تطبيعا مع اسرائيل". وأكد الدكتور عريقات أهمية دعم الزيارات العربية الى القدس ، داعيا الى "التوقف عن اصدار فتاوى الاتهامات بالتطبيع لمن يزورها". وعن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية أفاد الدكتور عريقات بأن شهر تشرين ثان/ نوفمبر المقبل "سيشهد بدء تنفيذ استراتيجية فلسطينية لكسر جمود المفاوضات والتمهيد لإعلان دول فلسطينية عام 2017 بعد أن أصبحت فلسطين دولة غير عضو في الاممالمتحدة". وأضاف أن الخطوة القادمة من تنفيذ الاستراتيجية "تعتمد على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني واجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني". وكشف عريقات عن وجود مشاورات في مجلس الامن الدولي "لتقديم مشروع أردني باسم العرب لإقامة دولة فلسطينية بحدود عام 1967 وانهاء الاحتلال عام 2017". وأعرب عن الامل في أن تغير الولاياتالمتحدةالامريكية موقفها من انضمام فلسطين الى الاممالمتحدة وغيرها من المنظمات الدولية. وعن الاوضاع الامنية في منطقة سيناء المصرية شدد على أن العبث بأمن مصر مرفوض من قبل جميع الفلسطينيين ، محذرا من مغبة هذا العبث "وهو خطر على العرب جميعا".