أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس تخصص 20 مليون يورو لدعم جهود مكافحة وباء إيبولا في إفريقيا لاسيما للمساهمة في فتح عدة مراكز للعلاج في غينيا. وقال قصر الإليزيه في بيان له أن الرئيس فرنسوا هولاند وافق على خطة شاملة لمكافحة المرض في فرنسا وغرب افريقيا، وذلك عقب لقاء جمع الأخير مع منسق مكافحة إيبولا في فرنسا، جان فرنسوا دلفريسي. ومن المقرر أن تكون هذه المساعدة جاهزة بحلول عشرة أيام، وستكون الأولوية لتغطية نفقات مراكز العلاج، وعلى رأسها المركز الذي سيقام في منطقة ماسانتا الوعرة جنوب شرق غينيا. و"إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به خلال الفترة الأولى من العدوى إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم. وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر الماضي، قبل أن تمتد إلى ليبيريا، نيجيريا، سيراليون، السنغال، الكونغو الديمقراطية، ومؤخرا وصلت إلى إسبانيا، فرنسا، الولاياتالمتحدة، مالي