أكد رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة، أنهم يجب أن يتداركوا أوضاع الصحافة المصرية، ودورها في مواجهة الإرهاب، والدفاع عن وطنية الدولة، ومشروع الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى، وجاء ذلك خلال اجتماعهم ، اليوم الأحد بمقر حزب الوفد. وأدان البيان الصادر عن المشاركين في الاجتماع، العمليات الإرهابية التي تقودها جماعة الإخوان والجماعات المنتمية لها، والحادث الإرهابي الذي وقع في الشيخ زايد وراح ضحيته العشرات من عناصر القوات المسلحة. وأكدوا دعمهم لكافة الإجراءات التي ستتخذها الدولة لمواجهة الإرهاب، وثقتهم في مؤسسات الدولة على مواجهة الإرهاب. وشددوا على حرصهم على حرية الكلمة، وتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيه، رافضين محاولات التشكيك في مؤسسات الدولة كالقضاء والقوات المسلحة والداخلية، ورافضين التطاول عليها. وأعلن رؤساء تحرير الصحف، التزامهم بالتوقف عن نشر البيانات التي تدعو إلى التحريض ضد مؤسسات الدولة. وأشاروا بحسب البيان الصادر عن اجتماعهم، إلى أنهم سيبحثون وجود آلية للتنسيق بين كافة الصحف، وتحديد الإجراءات الكفيلة لمواجهة تلك المخططات الإرهابية، ومنع تسلل عناصرها إلى الصحافة المصرية. كما طالبوا الجهات المسئولة بالتعاون مع الصحفيين بنشر المعلومات المتعلقة بالحالة الأمنية ومعلومات العناصر التي تقوم بعمليات إرهابية. ودعوا لعقد اجتماع مشترك عاجل بين رؤساء القنوات الفضائية ورؤساء تحرير الصحف المصرية، تحت رعاية نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة، لافتين إلى الالتزام بعقد هذا الاجتماع مرة كل أسبوع في هذه الظروف الطارئة في عمر الوطن. كما أكدوا على دعمهم للمشروع المصري الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسى، من أجل تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية وعدم التمييز واستكمال خارطة الطريق.