تداول نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشاب عبد الله البوشي "17 عاما" الذي أعدمه عناصر تنظيم "داعش" وصلبوه بالقرب من دوار المنشية في مدينة حلب السورية، وذلك بعد إثبات تهمة الردة عن الإسلام عليه – بحسب ادعائهم. وقد أثارت صورة البوشي حالة من الاستياء والضجر مما تقوم به عناصر "داعش" بسوريا، حيث انتشرت صورة الشاب الذي صلبوه ثلاثة أيام، وتراوحت التغريدات بين تكذيب ادعاءات التنظيم على الشاب الذي لا يتعدى "17" عاماً، وبين انتقاد الظلم الواقع على أهالي حلب ثلاثة أيام، وقال في أحد المغردين على "تويتر": "جرمه أنه أراد تصوير مدينته يوم العيد ليفرح أهله المغتربين بتلك الصور - أعدمته داعش". وقال آخر: "خنازير داعش يعدمون الفتى عبد الله البوشي 17 سنة بتهمة تصوير مقرات الحظائر تبعهم - وانه ينطبق عليه الردة". وفي تغريدة أخرى قال أحد المدونيين: "عبد الله البوشي .. 17 سنة "طفل في القانون الدولي" .. الدولة الإسلامية "#داعش سابقا" أعدمته عشان صور مقراتهم". وكان موقع «صحيفة المرصد» أفاد امس الجمعة، بأن مركز "حلب نيوز" قال: "إن التنظيم أعدم البوشي وصلبه بالقرب من دوار المنشية في المدينة بعد إثبات تهمة الردة عن الإسلام عليه"، على حد قولها. وكتبت "داعش" على جثة القتيل: "كان يقوم بتصوير مقرات تابعة لتنظيم الدولة مقابل مبلغ مالي وقدره 500 ليرة تركي". هذا ولم تذكر جماعة "داعش" الارهابية الجهة المستفيدة من صوره. ونفى المركز، أن يكون "البوشي" يعمل كإعلامي لأي جهة إعلامية محلية أو دولية، وأنه قام بالتقاط صور للمدينة بدون تعمده أن يلتقط صورًا لمقار التنظيم، وقام بتصوير الصور أول أيام عيد الفطر.