عاد الناشط السياسي أحمد دومة، المحبوس على ذمة قضية «أحداث مجلس الوزراء»، التي وقعت في شهر ديسمبر عام 2011، إلى محبسه في سجن طره، مرة أخرى بعد إجراء الفحوصات الطبية عليه في مستشفى المنيل إثر تدهور حالته الصحية. وقال الناشط السياسي، علاء عبدالفتاح، إن اللواء محمد راتب، مساعد وزير الداخلية أصدر قرار بعودة أحمد دومة إلي السجن، عقب الانتهاء من إجراء الفحوصات الطبية. وكتب عبدالفتاح في تغريده عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، اليوم الجمعة، إن هناك ثمة خصومة شخصية بين راتب ودومة تسببت في قرار مساعد وزير الداخلية، موضحًا أن تفاصيل الخصومة تعود إلي محاولة نقل أحمد عنوة إلي المحكمة. وطالب الناشط السياسي بضرورة محاكمة راتب بتهمة الشروع في قتل دومة. يذكر أن الناشط السياسي أحمد دومة، كان قد نقل في وقت سابق إلي مستشفي المنيل العام لتلقي العلاج اللازم وذلك عقب تدهور حالته الصحية، إثر إضرابه عن الطعام. كانت النيابة، قد أسندت لدومة و268 آخرين عدداً من الاتهامات منها التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف والتعدي على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمي والاعتداء على مبان حكومية أخرى منها مقر مجلس الوزراء ومجلسا الشعب والشورى والشروع في اقتحام مقر وزارة الداخلية تمهيدًا لإحراقه.