حددت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الربع الأول من العام المقبل، لإنهاء تسليم نحو 52 ألف وحدة سكنية، في مشروع الإسكان الاجتماعي الجديد، الذي يستهدف تنفيذ مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل. وأعلنت الوزارة صور انتهاء باكورة المشروع والتي تبلغ 13 ألفا و708 وحدات، فى3 مدن جديدة، هي السادات والعاشر من رمضان وأسيوط الجديدة، والتي سيتم تسليمها عقب إجازة عيد الأضحى، وكان قد تم الإعلان عنها في شهر مايو الماضي، وبدأ التقديم لها في بداية يونيو الماضى ولمدة شهر. وقال المهندس صلاح حسن، رئيس الجهاز التنفيذى للإسكان الاجتماعى فى تصريح خاص لشبة الإعلام العربية "محيط" أن فروع بنك التعمير والإسكان بدأت فى الاتصال بحاجزى الوحدات السكنية ويخطرهم بأنهم تنطبق عليهم الشروط والموافقة، ثم الاستعلام الائتمانى كخطوة لبدء تسليم الوحدات السكنية عقب عيد الأضحى. وأشار الى أن الإقامة أو العمل شرطان ضروريان للحصول على وحدة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى، مؤكدا أن جميع محافظات الجمهورية ستحظى بمشروعات لمحدودى الدخل خاصة القاهرة الكبرى وذلك وفقا لمراحل المشروع الذى يتضمن تنفيذ مليون وحدة سكنية. وأوضح حسن أن تكلفة الوحدة السكنية يصل ل 150 ألف جنيه وتقوم الدولة ببيعها للمواطنين محدودى الدخل ب 135 ألف مع دعم يتراوح ما بين 5 آلاف الى 25 ألف جنيه ويمنح له ضمن ثمن الوحدة وفقا للدخل الذى يتقاضاه. وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الوحدات الأولى سيتم تسليمها للمواطنين كاملة التشطيب والمرافق والخدمات، ولن تقوم الوزارة بتسليم أي وحدات دون أن تكون الخدمات متكاملة، من مدارس وحضانات ووحدات صحية. وقال الوزير في تصريحات صحفية: إنه لن يتم تكرار المشاكل التي ظهرت في المشروعات السابقة، بسبب عدم توافر الخدمات، أو عدم تنسيق المواقع، مما كان يؤدى إلى هجرة المستفيدين لوحداتهم، أو التأثير نفسيا عليهم. وأضاف:" سيشعر المستفيد من اليوم الأول بتوفير الخدمات، وجمال مواقع المشروع، وسيكون هذا المشروع بداية حقيقية لمشروعات محدودى الدخل المتكاملة، دون أن يكون هناك معاناة مجددا". وسرد مدبولى أهمية المشروع والذي سيوفر وحدات سكنية لمحدودى الدخل، بمساحات 90 مترا، كاملة التشطيب لرفع أزمات تشطيب الوحدة عن كأهل المواطن البسيط، بجانب مقدمات الحجز المنخفضة والتي تصل إلى 5 آلاف جنيه فقط، والدعم الذي يتراوح بين 5 إلى 25 ألف جنيه، وفقا للدخل.