هكذا اختتم الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي الخطاب الذى ألقاه فى إجتماع الأممالمتحدة، وقد نال تصفيقا حارا من جانب الحضور، لقد كان خطاب الرئيس المصرى بمثابه الخطوط العريضة التى يضعها الشعب المصرى لجميع الدول حتى يتثنى لهم التعامل معانا وفق هذه الخطوط وهذه الإستراتيجية الجديدة فى العلاقات الخارجية مع مصر . تناول الرئيس فى خطابة جميع القضايا فى الشرق الأوسط والقضايا الدولية الملحة، لقد كان إيضاحه لرؤية مصر بهذه القضايا وتحديد ما ستقوم به مصر تجاهها يعتد صفعة قوية لجميع الدول الراعية للإرهاب، حيث صرح برغبة مصر فى الحصول على العضوية غير الدائمة لعامى 2016 – 2017 لإصلاح منظمة الأممالمتحدة وكذلك تحقيق مقاصد الدول النامية والعربية والأفريقية، لقد رفض الرئيس المصرى التنازع فى سوريا وأعلن الموقف المصرى بكل صراحة نريد سوريا دولة موحدة و أرجح لها الحل السياسى فى الوقت الراهن، ليس هذا فقط بل صرح الرئيس أن مصر لن تتنازل عن حق الفلسطنيين فى السلام موجها لجميع الدول ضرورة أن تقام الدوله الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية، كما كان لتأكيد الرئيس المصرى رفض المصريين لكل أشكال الإرهاب والتطرف المنتشر فى المنطقة كلها إيضاح هام للرؤية الجديدة لبلدنا وأعلن رغبتنا فى إقصائه من جميع الدول حتى تنشأ الأجيال القادمة للشعوب فى بيئة متوازنة ونستطيع تعمير المنطقة للمستقبل القادم . جاء خطاب الرئيس المصرى متوازنا فى جميع القضايا التى تناولها وإظهار مصر فى ثوبها الديمقراطى الجديد الذى أكفلة الشعب لها، كما إنه يتسم بالتحدى القوى لكل ما تخطط فى السنوات الماضية لمنطقة الشرق الأوسط، و بين ثنايات جمل الخطاب رغبة قوية تعلن بقظتها التامة لما يدور فى المنطقة ولن تهداء حتى تسقط جميع الخطط التى تطل علينا تحت مسميات كثر حتى يستقر الشرق الأوسط، هذه القوه التى ظهر بها الرئيس المصرى اليوم يستمدها من شعبة العظيم الذى مازال يلتف حوله ويفتخر بإنتخابة فى جميع إنحاء العالم، ولعل ما حدث اليوم أمام مقر الأممالمتحدة من مظاهرات المصريون فى حب الرئيس خير دليل، ولا نستطيع أن نغفل الدور الكبير الذى يقوم به العرب بجانب مصر و ملوكها ورؤسائها فهم أيضاً خير عون لمصر و لرئيسها، وهذا ما ظهر أمس فى تفويض مصر لإلقاء كلمة العرب فى قمة المناخ . شكرا رئيس مصر لقد استرددت لنا مكانة مصر العريقة بين العالم أجمع وجعلت جموع المصريين الشرفاء يفخرون بك وبمصريتهم، شكرا للجالية المصرية التى أتت من جميع ولايات أمريكا لمساندة الرئيس المصرى فى أولى زياراته للولايات المتحدة .