أعلن مسئولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتعاون مع الولاياتالمتحدة وحلفائها في محاربة متشددي تنظيم داعش، لكنها في المقابل تود أن تشهد قدرا أكبر من المرونة بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وأبدى المسئولون الإيرانيون الذين رفضوا ذكر أسمائهم حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز عربية" البريطانية اليوم الأحد استعدادا للتعاون مع واشنطن في التصدي لداعش وإن لم يكن بالضرورة في ساحة القتال. وأضافوا "طهران دولة ذات نفوذ كبير في المنطقة ويمكنها المساعدة في محاربة إرهابيي التنظيم، لكن حين تعطي شيئا تأخذ شيئا"، مضيفين أن داعش خطر على الأمن العالمي وليس برنامج إيران النووي. وكانت إيران قد أطلقت إشارات متباينة عن استعدادها للتعاون للقضاء على تنظيم الدولة الذي استولى على مساحات كبيرة من أراضي العراق وسوريا، إذ قال الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي إنه رفض عرضا من أمريكا للعمل معا لدحر التنظيم، إلا أن مسئولين أمريكيين قالوا إن واشنطن لم تتقدم بأي عرض من هذا النوع.